أدى انخفاض أسعار الذهب في مصر خلال الفترة الماضية إلى إقبال بعض المواطنين لشراء الذهب في صورة سبائك بغرض استثمار أموالهم، حيث بلغ سعر الجرام مستوى 800 جنيه.
وتراجع سعر جرام الذهب الواحد نحو 17 جنيهًا في المتوسط منذ بداية الشهر الجاري.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم الأحد 795 جنيهًا، وسعر جرام الذهب عيار 18 نحو 681 جنيهًا، وسعر الجرام عيار 24 إلى 909 جنيهات، وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 6360 جنيهًا، وفقًا لموقع (مصراوي).
وقال نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية سابقًا، إن انخفاض أسعار الذهب خلال الفترة الماضية دفع الزبائن إلى الاستثمار في السبائك الذهبية.
وهو ما اتفق معه في القول ناجي فرج رئيس اللجنة الاقتصادية بشعبة تجار الذهب بغرفة القاهرة التجارية، قائلا إن هناك زيادة في حركة الإقبال من الزبائن على شراء السبائك حاليا لترتفع من ضعيفة إلى متوسطة بعد انخفاض أسعار الذهب بمصر.
ونصح نجيب من يرغبون في شراء الذهب قريبا بأن يفعلوا ذلك في الوقت الحالي، حيث يعد هذا الوقت هو أفضل وقت للشراء بعد انخفاض سعر الذهب عيار 21 دون مستوى 800 جنيه خاصة مع التوقعات بأن يعود السعر إلى الصعود مرة أخرى.
ويتراجع الطلب الشعبي على الذهب في مصر خلال فصل الشتاء لندرة حفلات الزفاف والأعراس، وهي التي تشكل عامل الطلب الرئيسي بين الجمهور.
لكن يبقى الذهب الملاذ الآمن الرئيسي لصغار المدخرين المصريين كونه سهلا في الشراء والبيع، وخيارا مرنا لمواجهة التضخم.
في الأثناء وقعت مصر على 5 عقود للتنقيب عن الذهب، مع شركات كندية ومصرية، بإجمالي استثمارات يقدر بنحو 13 مليون دولار، في 13 قطاعا.
وفي هذا السياق، قال وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، في بيان: “إن توقيع باكورة عقود البحث عن الذهب، يمثل ترجمة فعلية للتعديلات على تشريعات ونظم الاستثمار التعديني، وهو ما انعكس إيجابا على مناخ الاستثمار في هذا القطاع”.
وأكد الملا، حرص الوزارة على تقديم الدعم الكامل لاستثمارات التعدين، من خلال سرعة تذليل التحديات وإنهاء الإجراءات، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج والعوائد للجانبين من هذه الاستثمارات.
