مصر تعلن عن تدمير قافلة سيارات دفع رباعي على الحدود مع ليبيا
أعلن بيان لوزارة الدفاع المصرية مؤخرًا أن قواتها نفذت ضربة استباقية ضد عناصر إرهابية على الحدود مع ليبيا ، دمرت خلالها 21 عربة دفع رباعي محملة بالإرهابيين والأسلحة والذخائر.
وجاء الإعلان عن هذه العملية في بيان لوزارة الدفاع المصرية عن النجاحات التي حققتها “جهود القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة” في الفترة من الأول من سبتمبر وحتى الثامن من ديسمبر الجاري، وفقًا لموقع قناة (روسيا اليوم).
وأظهر مقطع فيديو نشر على حساب في “تويتر” ضربات جوية عالية الدقة نفذتها طائرات القوات الجوية المصرية على الحدود مع ليبيا استهدفت ودمرت خلالها قافلة للإرهابيين تضم أكثر من 20 مركبة تحمل أسلحة وذخائر.
ويبدو من المشاهد المصورة أن مقاتلات رافال المصرية متعددة المهام أدت الدور الرئيس في هذه العملية التي وصفت بالاستباقية.
وشاركت في هذه العملية طائرات الاستطلاع التي تولت رصد الوضع وتوثيق مهاجمة وتدمير عربات الدفع الرباعي التي تحركت في مسارات وعرة متسترة بالظلام.
ويقول خبير في مجال الأسلحة أن العملية الأخيرة يمكن اعتبارها إحدى أولى حالات الاستخدام القتالي للطائرات المصرية من طراز رافال، حيث كانت تستخدم في السابق غالبا طائرات “F-16” ضد الأهداف الأرضية.
في سياق متصل، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متهماً قوى إقليمية باستخدام ليبيا مسرحاً للنفوذ.
كما أكد ماكرون على أهمية الدور المصري في حل الأزمة الليبية، وفقاً لما جاء في “أخبار ليبيا”.
مشدداً على إصرار بلاده على وقف إطلاق النار في ليبيا، حيث قال “ننسق مع كل الشركاء لدعم الحوار السياسي في ليبيا”.
أإلى ذلك، أكدت دولة مصر حرصها على استقرار ليبيا، وإنهاء معاناة الشعب الليبي، كما أكدت رفضها لكل أنواع التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
وقال سفير مصر في إثيوبيا أسامة عبد الخالق، أن بلاده حريصة على حفظ وحدة وسيادة الأراضي الليبية، كما أكد حرص مصر على عدم التدخل الخارجي في ليبيا، وفقا لـ“قناة ليبيا 24”.
مشيدا بالنجاحات التي تحققت مؤخراً، بالتوصل لاتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا.
مشيراً لمساهمة مصر في هذا الإنجاز، من خلال الاجتماعات التي استضافتها الغردقة المصرية، في شهر سبتمبر الماضي.