مصر تكتشف توابيت أثرية تعود إلى عصر الأسرة الفرعونية
أعلنت مصر ، اليوم السبت، عن اكتشافها 59 تابوت أثري يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة الفرعونية إي إلى أكثر من 2500 عام.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان لها، إنها وجدت ثلاثة آبار للدفن في منطقة سقارة الواقعة غربي العاصمة القاهرة، يصل عمق هذه الآبار إلى 19 و 12 متر، ووجد بداخلها 59 تابوت خشبي ملون وتم وضعها فوق بعض، وفقًا لوكالة (الأناضول) للأنباء.
وأقامت الوزارة احتفالًا بهذا الاكتشاف شارك فيه حولي 60 سفيرًا وأسرهم من 43 دولة وأكثر من 200 من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية.
بدوره قال وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني إن التوابيت عثر عليها بحالة جيدة وأنها لا تزال تحتفظ بألوانها الأصلية.
وأوضح الوزير أن دراستهم الأولية تقول إن هذه التوابيت تعود إلى عصر الأسرة الفرعونية رقم 26 في مصر (القرنان السادس والسابع قبل الميلاد)، مشيرًا إلى أنها مخصصة لعدد من الكهنة وكبار رجال الدولة وشخصيات ذات نفوذ في المجتمع بذلك الوقت.
وكشف العناني عن اكتشاف مصاحب للتوابيت بالعثور على عشرات التماثيل، من ضمنها تمثال من البرونز يأخذ شكلًا رائع للغاية.
تمثال الإله حتحور
وكان علماء المجلس الأعلى في الآثار المصرية قد عثروا في شهر أغسطس الماضي على تمثال يعود لأحد كهنة الإله حتحور ضمن أعمال الحفر الإنقاذية في محافظة الجيزة.
وبحسب قناة RT فإن التمثال وجد من قبل علماء المجلس الأعلى في الآثار المصرية في أرض تعود لأحد المواطنين تقع على بعد 2 كم تقريباً جنوب شرق منطقة ميت رهينة.
وأوضح الأمين العام للمجلس أن التمثال عبارة عن كتلة واحدة من مادة الغرانيت الأسود، بارتفاع 95 سم وعرض 45 سم، محفور خلفه كتابات هيروغليفية.
وبدأت بعثة الإنقاذ عملها أواخر شهر يوليو بعد الكشف عن شواهد أثرية في الجيزة، حيث قامت خلال الفترة الماضية بالكشف عن تماثيل أحدها يعود للملك رمسيس الثاني.
كما وجدوا تماثيل لعدة آلهة منهم سخمت وحتحور وبتاح، كما عثرت على بلوكات أثرية منقوش عليها بالإضافة إلى تماثيل مصنوعة من الغرانيت الوردي والأسود وحجر الجير تعود لعصر الملك رمسيس الثاني.