قال وزير الري المصري محمد عبد العاطي، اليوم الإثنين، إن مصر أسهمت في تشييد العديد من السدود المائية لحصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية بعدد من الدول الإفريقية.
وأكد بأن مصر عملت على توفير المياه الصالحة للشرب في أماكن نائية وبعيدة عن مصادر المياه، واستخدمت الطاقة الشمسية لحفر الآبار الجوفية، في بلدان إفريقية مختلفة، وفقًا لـ(الأهرام).
وذكر الوزير المصري، بأن وزارته أنشأت من قبل 7 سدود لتجميع مياه الأمطار في 4 مقاطعات بأوغندا، وقامت بحفر 180 بئر جوفية في كينيا، و 75 بئر جوفية في أوغندا، و 30 بئر جوفيه في تنزانيا.
وقال عبد العاطي عن مصر أنشأت كذلك 10 آبار جوفية في عدد من المناطق بولاية دارفور بالسودان، كما حفرت 6 آبار جوفية في عاصمة جنوب السودان جوبا.
وكشف عن تركيب وحدة رفع لنقل مياه الأنهار إلى التجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية بمدينة واو بدولة جنوب السودان.
وفيما يخص السدود المائية التي أسهمت مصر في إنشائها، قال عبد العاطي إن الوزارة أعدت مشروع توفير مياه الشرب للمواطنين بدول إفريقية منها جنوب السودان وغينيا كوناكري.
وأشار لزيارة وفود مصرية تابعة لوزارة الري، لتلك الدول لإعداد الدراسات الاقتصادية والفنية لإنشاء مشروعات السدود.
في الأثناء، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن حقوق مصر في قضية مياه النيل لا يمكن التنازل عنها إطلاقًا، مؤكدًا أنها قضية وجودية للشعب المصري.
جاء ذلك خلال تلقي الرئيس المصري مكالمة هاتفية من نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، باسم راضي، أن المكالمة الهاتفية تناولت وجهات النظر حول آخر المستجدات المتعلقة بملف سد النهضة.
ويرعى الاتحاد الإفريقي برئاسة جنوب إفريقيا خلال الفترة الحالية، المفاوضات الثلاثية، بين السودان ومصر وإثيوبيا، والتي شهدت الكثير من العراقيل تحديدًا حول القواعد القانونية لعملية ملئ وتشغيل السد.
وقال السيسي ، إن حقوق مصر المائية لن يتم التنازل عنها إطلاقًا، لذلك لا بد من التوصل لاتفاق يرضي كافة الأطراف.
وشدد الرئيس المصري على أن قضية مياه النيل تعتبر قضية وجودية لمصر والشعب المصري.
