مصر..حنين حسام تعترف باستدراجها الفتيات على مواقع التواصل
اعترفت حنين حسام اليوم الجمعة، عن استدراجها لعدد كبير من الفتيات والشباب بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف الحصول على الشهرة واستغلال ظروفهم المادية وزيادة عدد المتابعين لها واستقبال الهدايا المادية من المتابعين بحسب اليوم السابع.
مواجهات قانونية ضد حنين حسام
وحكم القضاء المصري على المتهمة حنين حسام فتاة برنامج التيك توك الشهيرة فى مصر والشرق الأوسط بالسجن لفترة سنتين ودفع غرامة مالية تقدر بـ 300 ألف جنيه مصري بعد اعترافها بعقد لقاءات جنسية مؤثمة لكسب المال عن طرق غير قانونية.
قانون القيم والمبادئ الأسرية فى مصر
وكانت قد أصدرت النيابة المصرية بيان بخصوص حادثة حنين حسام ونص على ” استحدثت لمصر حدودا رابعة خلاف البرية والجوية والبحرية وتؤدي بنا حتما إلى تغييرات جذرية في سياسة التشريع والضبطيات الإدارية والقضائية، حيث أصبحنا أمام حدود جديدة سيبرانية مجالها المواقع الإلكترونية، مما يحتاج إلى ردع واحتراز تام لحراستها كغيرها من الحدود “.
ارباح منزلية دون عناء
وانتشرت قضية حنين حسام بعد ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث دعت حنين حسام الفتيات للعمل من داخل المنزل وربح الأموال عن طريق شبكة الانترنت والاستفادة من فترة الحجر الصحي بعد أن شرعت فى افتتاح وكالة بأحد المواقع،و وأكدت للفتيات بأن الربح سيبدأ من 36 دولار إلى 3 ألف دولار من خلال تكوين الصداقات مع الشباب.
دعارة فى شكل جديد
وواجهت حنين حسام الكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها الكثيرين بأن عملها هو الدعارة بصورة مستحدثة ووجهت شابة تدعى أميرة المغربي انتقادات لاذعة لما بثته حنين، وذلك حينما نشرت مقطع فيديو في اليوتيوب بعنوان “دعارة حلال”، وقالت إنها قبل فترة اكتشفت أن الأمر أقرب إلى الدعارة وقررت ترك هذه التطبيقات على الفور، متهمة حنين بمحاولة تسهيل الدعارة.
النيابة المصرية تحسم الجدل
وقضت المحكمة الاقتصادية المصرية يوم الإثنين، بالحكم على “فتاتي التيك توك” حنين حسام، ومودة الأدهم و3 آخرين، بالحبس لمدة سنتين، وغرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه لكل منهم وأسندت نيابة الشؤون المالية والتجارية برئاسة المستشار علي الدين حسن لهم أنهم في غضون عامي 2019، و2020 بدائرة قسم شرطة الساحل بمحافظة القاهرة أن المتهمتين اولا اعتديتا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن قامت الأولى بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات.