مصر في موكب غير مسبوق لنقل المومياوات الملكية

مصر في موكب غير مسبوق لنقل المومياوات الملكية
0

تتحضر مصر لتجهيز موكب غير مسبوق ينقل 17 تابوتاً يحوي المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، للقيام بأعمال الترميم والتجهيز، تحضيراً للعرض الذي سيجري فيه استقبال المومياوات الملكية في الأسابيع القادمة.

الإجراءات الأمنية

أوضحت المديرة العامة للترميم بالمتحف القومي للحضارة المصرية منال الغنام بحسب قناة RT، أن عملية النقل التوابيت جرت ضمن تدابير أمنية من شرطة وبإشراف آثري.

ويجري العمل للتأكيد على أن تكون التوابيت في حالة جيدة وتخضع للترميم من فرق مختصة للتثبيت لكي تصبح جاهزة للعرض.

بعض التوابيت

تضم التوابيات السبع عشرة العديد من أهم المومياوات الملكية والتي كان لها الأثر الكبير في تاريخ وأحداث العصور الفرعونية في مصر ومن أهم هذه التوابيت:

تابوت الملكة أحمس نفرتاري، زوجة الملك أحمس.

تابوت الملك أمنحوتب الأول، ابن الملك أحمس الأول.

تابوت الملك سقنن رع تا عا الثاني يخص قائد حرب التحرير.

تابوت بادي آمون.

تابوت الملكة أحمس مريت آمون، إبنة الملك سقنن رع تاعا الثاني وزوجة أمنحوتب الأول.

تابوت الملك تحتمس الثاني، زوج الملكة حتشبسوت ووالد الملك تحتمس.

تابوت الملك تحتمس الثالث.

تابوت الملك رمسيس الثاني ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر وأبن الملك سيتي الأول.

تابوت الملك رمسيس الثالث الذي يعتبر آخر الفراعنة في مصر من الأسرة عشرين.

متحف المطار

وبدأ فريق العمل في متحف المطار مساء يوم أمس الأحد، بوضع القطع الأثرية التي ستعرض بحسب الترتيب للعرض تحضيراً للافتتاح القريب.

وأعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري أن المتحف سيكون جاذباً ولافتاً للزائرين والوافدين والمسافرين إلى مطار القاهرة الدولي.

وسيعرض المتحف ما يقارب السبعين قطعة أثرية، تعكس الحضارة المصرية منذ القدم إلى العصور الحديثة

وسيضم المعرص اثنين من المومياوات من العصر الروماني ومن العصر المتأخر، وتمثال للإله إيزيس المجنحة من البرونز وهي ترتدي قرني حتحور مع قرص الشمس.

الأثار المصرية

“إن آثار مصر لا تخص مصر وحدها بل العالم كله” مقولة جمال عبد الناصر في مرحلة إقناع منظمة اليونسكو العالمية لتبني مشروع إنقاذ معابد النوبة، والذي يتواجد حالياً بالقرب من القصر الملكي بمدريد.

ويذكر أن جدل كبير في مصر بعد نقل تماثيل الأقصر إلى القاهرة، عند افتتاح معبد الكرنك الذي كان المعبد الرئيسي للإله أمون، بعد انتزاع أربع تماثيل لكباش، ونقلوا إلى ميدان التحرير، وتزامن ذلك مع احتجاج لمنظمة اليونسكو، فهل ما يقوم به القيمون على الآثار المصرية بنقل المومياوات هو عشوائية واستهتار أم معرفة ودقة واهتمام، وبالأخص للناحية التاريخية والفريدة لمصر وآثارها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.