مصر ..قتل والدته بعد معرفتها بعلاقته غير الشرعية مع سيدة
ألقت مديرية أمن القاهرة، ممثلة برجال مباحثها في مصر ، القبض على موظف قتل والدته فى عابدين، نتيجة معرفتها بوجود علاقة غير شرعية مع سيدة.
وكان لمعرفة الأم بحقيقة وجود مثل هذه العلاقة وقع كبير على الولد، حيث خاف أن يفتضح أمره من قبل والدته، وتتسبب له بإزعاجات كبيرة، وذلك بحسب ما نشر موقع اليوم السابع المصري للأخبار.
حيثيات الجريمة في مصر
وبالنسبة إلى تفاصيل الجريمة، فإن رجلاً، يدعى ( ه.م )، موظف في إحدى مؤسسات الدولة الحكومية ، كان على علاقة غير شرعية، مع إحدى السيدات، وعرفت والدته بهذه العلاقة عن طريق الصدفة، ونشب شجار بينهما، وحاول الرجل إسكات والدته وتهديدها مراراً، غير أن الشجار بقي مستمراً، ما دفع الرجل على الإقدام على خنق أمه بكل قوته، وما إن تأكد من وفاتها، حتى اتصل برجال المباحث.
تقرير النيابة العامة في مصر
وجاء في تقرير النيابة العامة، أن قسم شرطة عابدين تلقى، بلاغاً من ( ه. م )، ادعى فيه اكتشاف مقتل والدته وسرقة ريسيفر وأجهزة إلكترونية، فانتقل رجال المباحث إلى المكان.
ووفقاً لتحريات رجال المباحث، قررت نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية، حبس موظف، 4 أيام على ذمة الحقيقات، لاتهامه بقتل والدته خشية فضح أمره بعدما اكتشفت علاقة غير شرعية مع سيدة متزوجة .
ووجهت النيابة العامة للمتهم ( ه . م) تهمة القتل العمد بحق والدته، وطالبت التحريات بسرعة العمل لاستكمال التحقيقات .
كما كشفت مناظرة النيابة، أن الجثة لسيدة في العقد السادس من العمر ، والجسد مليء بإصابات وجروح، فضلاً عن كدمات بمنطقة الرأس، إضافة إلى وجود آثار خنق وزرقان حول الرقبة وفي الوجه، وتبين أن الوفاة نتيجة الخنق.
إضافة إلى ذلك، أصدرت النيابة العامة أوامرها إلى الطب الشرعي، بتشريح جثة المجني عليها، وإعداد تقرير مفصل حول سبب الوفاة، ثم التصريح بالدفن، بعد إنهاء أعمال الطب الشرعي.
اعتراف الابن بجريمته بحق والدته
وتبين عدم تردد أحد على الشقة، وفقاً لتفريغ كاميرات المراقبة، سوى ابن المجني عليها، وبعد التحقيق معه مطولاً، والضغط عليه اعترف بجريمته الشنيعة التي ارتكبها بحق والدته، وذلك بعد معرفتها بوجود علاقة غير شرعية مع زوجة صديقه، ودخلت فى مشادة كلامية حادة معه، ما دفعه وبكل وحشية، أن يستغل لحظة غرق والدته في نومها العميق، ليقوم بكتم أنفاسها بوسادة خشية افتضاح أمره، ووفقاً لكل ما سبق حررت النيابة العامة محضر بالواقعة.