أعلنت وزارة الصناعة في سوريا أنه يوجد 15 معمل ينتج الأوكسجين ويوجد فائض في الكمية، ولذلك لا داعي للخوف والهلع بين المواطنين.
جاء ذلك حسب ماجاء في موقع بزنس تو بزنس بعد قيام وزارة الصناعة في سوريا بتقديم الأوكسجين مجانا بكافة المستوصفات الخيرية في كافة أنحاء الجمهورية العربية السورية .
المواطن السوري يستجدي النفس بـ 400 ألف ليرة سورية
في المشافي العشرات على الأرض وما في أوكسجين هذه معاناة مرضى كورونا في مستشفى الأسد الجامعي بالعاصمة دمشق.
وحذرت وزارة الصحة من احتكار مادة الأوكسجين أو المتاجرة بها بسبب الحاجة الشديدة لها مع ارتفاع عدد الإصابات بكورونا بشكل متسارع.
ولم يعد بمقدور المواطن العادي شراء المواد الطبية اللازمة ولا سيما أسطوانة الأوكسجين حيث تضاعف سرعها في سوريا أضعاف المرات، والمواطن المعتر واقع بين نار علبة فيتامينC بـ 7 آلاف ليرة والزنك بـ 11 ألف ليرة، و فيتامين “د” بـ 5 آلاف ليرة.
وأكدت وزارة الصناعة إنه بسبب الإقبال الكبير على شراء اسطوانات الأوكسجين، ارتفع ثمنها إلى أضعاف مضاعفة، حيث أصبحت الاسطوانة تباع حسب نوعيتها بين 225 ألف و300 ألف ، في حين كان سعرها يتراوح بين 25 إلى 50 ألف ليرة قبل جائحة كورونا.
صحيفة “الوطن” ذكرت أن معامل تعبئة الأكسجين في دمشق تحتكر المادة وتبيعها في السوق السوداء بمبلغ يصل للأسطوانة الكبيرة إلى 400 ألف ليرة.
أيضاً عدم استقبال المستشفيات مرضى كورونا لعدم توفر أماكن لهم أدى في أوقات كثيرة إلى خسارة المريض، فضلاً عن عدم تجاوب وزارة الصحة من خلال الاتصال بهم على الرقم الساخن، كل ذلك أدى إلى اراتفاع أسعار إسطوانة الأوكسجين لأن المريض يتعالج بالبيت، والتاجر يكون بعلم بمدى حاجة المريض لها فيقوم بالتلاعب بسرعها كما يرغب.
وزارة الصناعة تعين وزيراً جديداً
ضمت التشكيلة الحكومية الجديدة في سوريا الصادرة يوم أمس اختيار الدكتور “زياد صباغ” وزيراً للصناعة خلفاً للوزير السابق “محمد معن جذبة”.
وينحدر “صباغ” من “حلب” وهو من مواليد العام 1960 ويحمل شهادة الدكتوراه في “الكيمياء العضوية”.
في جامعة “حلب” بدأ “صباغ” مسيرته أميناً لفرقة في حزب “البعث” في الجامعة بين عامي 1983 و1985 ثم أصبح عضو قيادة فرقة في “المهن الحرة” بين عامي 1991 و1995.
