مضاوي :”التجمع الوطني” يمثل إرادة الداخل السعودي المكبوت
أكدت اليسارية المعروفة ” مضاوي الرشيد ” إحدى مؤسسات الحزب السعودي المعارض الجديد ” التجمع الوطني ” أن الحزب سيمثل الداخل السعودي .
حيث قالت في لقاء تلفزيوني لها أن “الحزب سيكون مرآة لما لا يستطيع المجتمع السعودي القيام به في الداخل السعودي بسبب القمع والديكتاتورية الملكية ” .
وأوضحت أن “هناك عملية تواصل مع السعوديين في الداخل إلا أنها تجري بسرية لأن الحكومة تعاقب بالسجن أو الإعدام للذي يقوم باتصال مع الخارج لأسباب سياسية ” .
هذا ونقت مضاوي أن يكون وراء الحزب أي جهة حكومية مثل إيران وقطر وغيرها ، لافةً إلى أن جميع الأعضاء يعملون بشكل تطوعي في الوقت الحالي ، وفقاً لقناة BBC .
كما أكدت أن النهج الذي سيسير عليه الحزب سيتضمن معارضة النظام السعودي الذي يعتبر من أقسى الأنظمة وأغشمها في التعامل مع الحريات والآراء المختلفة .
حيث أن الحزب يملك ، حسب قولها ، وثائق وأدلة تدين النظام الملكي الحاكم بجرائم إنسانية و مدنية ، مهددة بإيصالها إلى منظمات حقوق الإنسان العالمية .
ويذكر أن تأسيس الحزب تزامن مع اليوم الوطني السعودي ، حيث قرر بعض المعارضون لنظام آل سعود في المنفى إنشاء حزب أطلقوا عليه اسم ” حزب التجمع الوطني ” ، للمطالبة بالديمقراطية المفتقدة في المملكة السعودية .
ويدعو الحزب إلى إنشاء نظام حكم جديد يعتمد على الديمقراطية في الحكم ، كأول حراك سياسي معارض في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز .
وقال الحزب في بيان له أن ” هدفه انتهاج الدبلوماسية والتعاون مع المؤسسات الدولية في حل الخلافات الخارجية، واحترام سيادة الدولة وتأييد سعيها للديمقراطية” .
وأشار البيان إلى أن التجمع الوطني تم إنشاؤه لعدة أسباب أهمها ” انسداد الأفق السياسي، وانتهاج السلطة المستمر لممارسات العنف والقمع، وتزايد الاعتقالات والاغتيالات السياسية” .
كما نشر الحزب على موقع تويتر بيانه التأسيسي ، وذكر أسماء 6 من مؤسسيه وهم مضاوي الرشيد (أكاديمية)، أحمد المشيخص (ناشط شيعي)، سعيد الغامدي (أكاديمي)، يحيى عسيري (حقوقي)، عبدالله العودة (نجل الداعية المحبوس سلمان العودة)، عمر الزهراني (ناشط).
وبذكر ان النظام السعودي يمتلك صفة الملكية المطلقة في الحكم ، ولا يسمح لأي حركة سياسية معارضة في المملكة ، إذ أنه يقابلها بالقمع والترهيب السري .