تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر إصابة نجم المنتخب العراقي وفريق السيلية القطري مهند علي المعروف باسم ” ميمي ” بفيروس كورونا المستجد .
و أشارت المصادر إلى أن ميمي أظهر أعراض الإصابة بعد فترة من مخالطته لزملائه السابقين في نادي الشرطة العراقي أثناء تواجدهم في قطر ، للمشاركة بدوري أبطال آسيا .
هذا وسيجبر مهند على الخضوع للحجر الصحي الانفرادي لمدة 14 يوم وفقاً لبروتوكولات السلامة المتبعة ، من أجل التعافي من الفيروس المستجد ، وفقاً لقناة العالم .
ومن ناحيته أعلن نادي الشرطة عن إصابة لاعبيه كرار محمد وحسام كاظم بالفيروس التاجي ، إضافة إلى إصابة المعد البدني الاسباني غونزالو رودريغيز .
وفي هذا السياق ، النجم الأسبق أحمد راضي في أحد مستشفيات العاصمة بغداد، بعد تدهور حالته الصحية بسبب فيروس كورونا.
وتضاعفت أعراض الإصابة على الأسطورة أحمد راضي قبل أن يفارق الحياة عن عمر يناهز 56 عاماً، وهو الذي عرف بأنه صاحب الهدف المونديالي للعراق في مونديال المكسيك 1986.
حيث شكل خبر وفاة راضي صدمة كبيرة للجماهير العراقية الذين وصفوا خبر وفاته بالفاجعة للوسط الرياضي، لما يحمله الراحل من تاريخ كبير حافل على جميع الأصعدة المحلية والدولية والقارية كلاعب كرة قدم سطر للرياضة العراقية والعربية إنجازات مهمة.
بهذا الصدد تحدث مدير عام مستشفى النعمان دكتور صلاح العزي قائلاً: “استقبلنا الكابتن أحمد راضي ووضعناه في غرفة خاصة مع عناية مشددة من قبل 3 من أفضل أطباء المستشفى، وكنا نجري له فحوصات مستمرة ونقيّم حالته الصحية”.
وأضاف وفقًا لموقع (TRT عربي) أن راضي “كان في تحسن وبصحة مستقرة، وأوصيناه بالالتزام بالتعليمات الطبية وعدم إزالة جهاز الأوكسجين في جميع الحالات، لأن ذلك سيؤدي إلى المخاطرة بحياته خصوصاً أنه يعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي، لكن الراحل خلعه وقت دخوله للحمامات، وبعد دقائق تدخل الكادر الطبي ورآه ملقى على الأرض”.
وتابع العزي، “أتفهم عاطفة الشعب وحرقة قلوبهم على رحيل أسطورة كرة القدم أحمد راضي بسبب كورونا، لكن لا يمكن تحميل إدارة المستشفى مسؤولية وفاته، لأن الأطباء بذلوا كل ما بوسعهم ولم يكونوا مقصرين بحقه إطلاقاً”.
