مطار “منغ” العسكري تحت قصف قوات الاحتلال التركي
ما تزال القوات التركية تواصل قصفها الصاروخي لأماكن تواجد القوات الكردية في ريف حلب الشمالي واليوم تركز القصف على محيط مطار “منغ” العسكري.
وبحسب مصادر وكالة سكاي نيوز، فأن القصف شمل محيط مطار “منغ” العسكري ولم يسفر عن أي خسائر بشرية حتى هذه اللحظة.
ويذكر أن القوات التركية قامت البارحة مساء بعملية قصف أخرى على مناطق تواجد القوات الكردية في قرية مرعناز، إنطلاقاً من قاعدتها المتواجدة في مركز البحوث في ريف أعزاز.
هذا وتأتي عمليات القصف على خلفية عمليات تسلسل للقوات الكردية واشتباكات لقوات مناصرة للأتراك وقوات الأكراد في محاور مرعناز والبيلونية وعين دقنة شمالي ريف حلب.
وفي السياق دخلت تعزيزات عسكرية جديدة تابعة للجيش التركي، يوم الجمعة البارحة ، لتعزيز الوجود التركي في شمال سوريا، وتحديداً في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب.
ونقلت مصادر محلية غن رتلاً عسكرياً تركياً دخل إلى سوريا من معبر كفر لوسين، تضمن الرتل آليات وعربات وعسكرية وذخائر.
تعزيزات عسكرية تركية أتت لدعم وتعزيز نقاط انتشار الجيش التركي ضمن الأراضي السورية المحتلة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا أنشأت مؤخراً نقطة مراقبة جديدة لها في قرية بليون الواقعة ضمن جبل الزاوية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه النقطة الجديدة تُعد الثانية لتركيا في ذات القرية، بحسب سكاي نيوز.
أصبح عدد نقاط المراقبة التابعة لتركيا في مناطق خفض التصعيد بسوريا 71 نقطة مراقبة مع وجود خلاف مع الجانب الروسي حول نشر النقاط التركية بالمنطقة.
يتخوف المراقبون للوضع في الشمال السوري من التحضيرات العسكرية المكثفة وصلتها باحتمال حدوث عملية عسكرية واسعة وشرسة.
قد أشارت التقارير أن أكثر من 12 ألف جندي تركي و9000 آلية عسكرية تركية تتواجد في سوريا بمنطقة خفض التصعيد.
وأخلت تركيا نقطة مراقبة جديدة لها في ريف حماه الغربي في قرية شير مغار بجبل شحشبو.
حيث بدأت يوم الخميس الفائت عملية إخلاء نقطة المراقبة وتُدعى النقطة العاشرة بعد أن قامت منذ أيام بإخلاء النقطة التاسعة في مورك.