حملت الساعات الماضية معلومات متضاربة حول وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصحي بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا أمس الجمعة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ووفقًا لموقع (اندبندنت عربية) قال طبيب البيت الأبيض شون كونلي، السبت، إن وضع ترامب الصحي جيد للغاية، ولم يشعر بارتفاع في درجة حرارته خلال الـ24 ساعة الماضية.
إلى ذلك إفادت وكالة (رويترز) للأنباء وفقًا لمصدر مطلع على وضع ترامب الصحي بأنه “لايسير حتى الآن على طريق واضح للتعافي”.
وأضاف المصدر الذي فضل حجب اسمه بأن بعض المؤشرات الحيوية لترمب خلال الساعات الـ24 الماضية كانت “مقلقة للغاية”، مضيفاً أن “الساعات الـ48 المقبلة ستكون حاسمة في ما يتصل بعلاجه”.
وكان ترامب قد غرد عبر تويتر قائلًا: “الأطباء والممرضون والجميع في مركز والتر ريد الطبي والآخرون في المؤسسات المماثلة الذين انضموا إليهم جميعهم رائعون حقاً”. وتابع “أحرزنا تقدماً هائلاً خلال الشهور الستة الماضية في مكافحة هذا الوباء. بمساعدتهم أشعر بأنني بخير”.
ترامب في الحجر الصحي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا بعد خضوعهما لفحص أعطى نتيجة إيجابية.
وقال ترامب إنه وزوجته ميلانيا سيدخلان الحجر الصحي في البيت الأبيض بعد إصابتهما بفيروس كورونا، بحسب ما جاء في سكاي نيوز.
كما قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي سيواصل أداء مهامه خلال الحجر الصحي في البيت الأبيض.
وكان ترامب قد قال مساء الخميس إنه سيخضع نفسه لحجر صحي بانتظار صدور نتائج اختبار كوفيد-19 الذي أجراه، وذلك بعد أن جاءت نتيجة اختبار فحص كورونا لواحدة من مستشاريه المقربين إيجابية.
من جانبه كتب الرئيس الأمريكي على تويتر “السيدة الأولى وأنا ننتظر نتائج اختبارنا”، مضيفا “في الأثناء، سنبدأ بالحجر الصحي.
ولم يحدد ترامب المدة التي سيبقى خلالها في الحجر، في وقت يوصي خبراء الصحة العامة بمدة تصل إلى 14 يوما.
بدوره أعرب محمد بن زايد ، ولي عهد أبو ظبي، عن تمنياته الخاصة بالرئيس ترامب من خلال تغريدة على موقع تويتر، وكتب قائلاً: “تمنياتنا الصادقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسيدة الأولى ميلانيا، بالشفاء العاجل، والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية في أسرع وقت”.
وأكد بن زايد أن التعاون المشترك بين دول العالم، ومؤازرتها بعضها بعضاً، سيمكنها وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى، من تجاوز هذه الجائحة التي فتكت بأنحاء العالم أجمع.
