مفاوضات سد النهضة.. لا جديد يذكر وإثيوبيا تنتقد مصر بخصوص خطوة مجلس الأمن

جانب من مفاوضات سد النهضة المصدر سكاي نيوز عربية
0

لا زال الجدل مستمراً فيما يتعلق بسد النهضة بين دولة إثيوبيا ومصر، إذ تشير المفاوضات التي تنتهي اليوم السبت، والتي تجري عن بعد بين مصر وإثيوبيا والسودان بأنه ليس هناك معالم واضحة  لحسم القضايا الخلافية بين الطرفين المصري والإثيوبي .

آخر يوم للمفاوضات

وكانت جولة المفاوضات قد بدأت في التاسع من يونيو الحالي وسوف تنتهي بآخر اجتماع بين الأطراف المعنية ينتهي مساء اليوم السبت .

وحتى آخر اجتماع بين أطراف القضية والذي عقد يوم الخميس الماضي لم يتم فيه التوصل إلى حلول من اجل المضي قدماً في بقية تفاصيل التفاوض .

وكانت أبرز نقاط الخلاف هي أن إثيوبيا ترفض وحتى الآن مشاركة الأطراف الثلاثة من أجل الاستعانة بهم في تسهيل المفاوضات وهم كل من ( الولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب إفريقيا، بجانب مفوضية الاتحاد الأوروبي) .

ومن الواضخ فإن صياغة الاتفاق النهائي من أجل ملء قواعد الملء والتشغيل قد تأخذ حيزاً أكبر من المفاوضين في آخر يوم للمفاوضات .

نصوص الخزانة الأمريكية

ومن جانب آخر فإن جمهورية مصر وجارتها السودان تتمسكان بالإنطلاق من النصوص التي صاغتها وزارة الخزانة الأمريكية، والبنك الدولي .

وتعتبر مصر والسودان بأن النصوص التي صاغتها الوزراة تعبر عن نسبة تتراوح ما بين 90 و100 في المائة مما اتُّفق عليه حتى يوم 21 فبراير الماضي بين الأطراف الثلاثة في واشنطن فيما يتعلق بـ ( سد النهضة ) .

ونوهت على أن يقتصر دور المراقبين حالياً على “تسهيل” المفاوضات بتقديم أفكار جديدة، أو البحث عن نقاط اتفاق يمكن البناء عليها فقط، لا طرح صياغات جديدة .

مفاوضات غير إيجابية

من جانبه حرص الجانب المصري على إصدار بيان عقب انتهاء المفاوضات في اليوم الثاني، ووصف البيان بأن المفاوضات لم تكن مجدية، ولم تحقق شيء .

ورداً على البيان المصري أصدرت الحكومة الإثيوبية بياناً طالبت فيه بأن تكون وثيقة العمل الخاصة بالفرق الفنية والقانونية في الدول الثلاث يومي 9 و10 من شهر فبراير الماضي بأنها هي أساس التفاوض، وليس الاتفاقات التي توصلت إليها الدول الثلاث في واشنطن في 21 من الشهر ذاته .

انتقاد خطوة مجلس الأمن

وقامت إثيوبيا بانتقاد مصر في لجوءها إلى مجلس الأمن، حيث وصفت ذلك بأنه خروج عن الشفافية وروح الشراكة فيما يتعلق بـ ( سد النهضة) .

ومن الواضح بأن إثيوبيا باتت تكيل بمكيالين للحكومة المصرية بعد موقفها الاخير، إذ من الواضح بأن موقف مصر فيما يتعلق بشكوى مجلس الأمن أغضب الجانب الإثيوبي كثيراً .

ولا شك أن المراوغات التي تحدث في الوقت الحالي من الجانب الإثيوبي تريد أن تبرز وجهة نظرها في إنها حريصة كل الحرص على تطبيق مشروعها وبأفضل طريقة ممكنة من أجل الفائدة العامة للشعب الإثيوبي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.