أعلنت الحكومة العراقية انها قامت يوم أمس الأربعاء بمتابعة عملية استخراج جثث تنظيم داعش الإرهابي من مقابر جماعية كانوا قد دفنوا فيها في وقت سابق .
وأوضحت اللجنة الأممية المشرفة على العملية ، أن الأخيرة تمت ” بدعم من فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش واللجنة الدولية للمفقودين، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة يزدا ” .
وقالت اللجنة في بيان لها أن “الخبراء العراقيين من مديرية المقابر الجماعية، ومديرية الطب العدلي، بدأوا بحفر المقابر الجماعية في كل من صولاغ وكوجو بمحافظة نينوى التي خلّفها تنظيم داعش”.
كما بينت أن عمليات الحفر تمت في كل من صولاغ وكوجو بمحافظة نينوى ، تحت إشراف خبراء مقابر العراق الجماعية ومديرية الطب العدلي ” ، وفقاً لقناة الأناضول.
ودعت السلطات الحكومية أبناء المنطقة الذين فقدوا ذويهم في الفترات السابقة، إلى تقديم عينات دم من أجل مقارنة الحمض النووي لهم بالأحماض المستخرجة من الجثث .
وفي سياق متصل ، اتهمت الحكومة العراقية القوات الأميركية المتواجدة في منطقة الانبار أنها تدعم تنظيم داعش الإرهابي و تسمح له بالتحرك بحرية في المنطقة .
و قال أحد المصادر الحكومية أن ” هذه هي الطريقة المتبعة لدى القوات الامريكية في زعزعة امن واستقرار المناطق المحررة ” .
حيث” تتمحور حول غض النظر عن تحركات داعش والسماح لهم بالتوغل في اي جهة يرمون الوصول اليها للقيام بعمليات إرهابية ” .
وأضاف أن ” القوات الامريكية مازالت تستخدم ورقة عناصر داعش في زعزعة امن واستقرار المناطق المحررة ” وفقاً لقناة المعلومة .
كما أشار إلى تورط أميركا بالتعاون مع داعش ، إذ قال أن ” هذه القوات تظهر بالعلن على انها ضد تنظيم داعش الا ان هذه المقولة تنافي الواقع من خلال تواجد مفارز لإرهابي داعش في المناطق الصحراوية لمحافظة الانبار دون استهدافها رغم علمها بتحركاتهم ” .
وفي سياق متصل ، قال مصدر عسكري في العراق أن 4 عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي لقوا حتفهم، بسبب انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم بمحافظة صلاح الدين.
وأفاد النقيب محمد سعد بقيادة عمليات صلاح الدين بأن مجهولون قاموا بتفجير العبوة النسفة التي كانت مزروعة على جانب الطريق.
الأمر الذي أدى لمقتل 4 عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي ، وذلك في منطقة المقطع غرب صلاح الدين، موضحا أن “قوات مشتركة من الجيش والشرطة تعرفت على جثث القتلى، وهم ينتمون لتنظيم داعش، ومطلوبون لقوات الأمن”.
