مقتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا على باب أحد المديريات الأمنية بكركوك
تمكنت القوات الأمنية العراقية صباح اليوم الخميس، من قتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا حاول الدخول الى أحد المديريات الأمنية في مدينة كركوك.
وفي هذا الخصوص أصدرت خلية الإعلام الأمني بيانا جاء فيه: ان “القوات الأمنية تمكنت من قتل إرهابي انتحاري يرتدي حزاما ناسفا حاول الدخول إلى مديرية الأمن الوطني في محافظة كركوك”.
واضافت ان “الحادث ادى الى إصابة إثنين من أفراد الحماية باصابات طفيفة بعد ان انفجر الحزام الناسف بسبب إطلاق النار عليه من قبل حرس المديرية، كمعلومات أولية عن الحادث”.
وفي الشأن العراقي، خرج مئات المواطنين العراقيين في العاصمة بغداد في احتجاجات شعبية تحمل الحكومة مسؤولية حادثة احتراق مشفى ابن الخطيب ، الأسبوع الفائت .
حيث طالب المتظاهرون بتقديم مسؤولين مباشرين عن الحادثة ، و معاقبتهم وفقاً للدستور العراقي ، مهاجمين بذلك حكومة الكاظمي و أجهزتها .
و جابت المظاهرات لليلة الثانية على التوالي شارع فلسطين ، ومدينة الصدر شرقي العاصمة و منطقة الشعلة شمال غربي بغداد إضافة إلى مناطق أخرى ، وفقاً لوكالة الأناضول .
و يذكر أن مشفى ابن الخطيب في بغداد تعرض يوم السبت لحريق كبير أودى بحياة 82 مواطن و أسفر عن إصابة 110 آخرين ، إلا أن بعض المصادر غير الحكومية أكدت وصول عدد القتلى إلى 130 .
و في السياق ، كشف مدير مستشفى ابن الخطيب في بغداد، سلمان حامد علي لاول مرة تفاصيل جديدة عن حريق المستشفى.
وقال علي لـ(بغداد اليوم)، وهو أول تصريح له بعد الفاجعة، إن العدد الكلي لعدد المرضى الراقدين في لحظة الحريق كان 140 مريضا.
وبشأن دخول الهيترات مع المرافقين، أكد، أن الهيترات ممنوعة من الدخول إلى ردهات المرضى، لكن بعض المرافقين يقومون بإخفائها داخل بطانيات وتدخل في أغلب الأحيان مع النساء، لصعوبة تفتيشهن من مسؤول الردهة، بالإضافة إلى وجود عدد قليل من موظفي الاستعلامات بواقع موظف واحد مساء وأثنان صباحا وهذا يصعب عليهم تفتيش كل المراجعين بدقة عالية.
وتابع مدير مستشفى ابن الخطيب، أن،فرق الدفاع المدني وصلت إلى موقع الحادث بعد ثلاث دقائق ونصف من اندلاع الحريق.
ولفت علي إلى أن مدير المستشفى وجميع مسؤولي الاقسام يتم التحقيق معهم في الوقت الحالي.