جهاز استخباراتي غربي يداهم مقر وحدة للحرس الثوري الإيراني في دمشق
كشف تقرير صحفي، أن جهازا استخباراتي غربي نفذ عملية في دمشق، فاقتحم مقر وحدة تابعة لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني.
وحسب ما صدر في موقع “إنتيلي تايمز” الإسرائيلي، فإن عملية الاقتحام جرت قبل أربعة أشهر، في حي شمالي دمشق، على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من قصر الرئيس بشار الأسد, وذكر المصدر أن هذه العملية نفذت ضد مقر ما يعرف بـ”الوحدة 840″ التي تتبع للحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وحسب الموقع ايضا فإن المخابرات الإسرائيلية هي التي كشفت عن وجود “الوحدة 840” في فيلق القدس، وكان ذلك في أيار 2019. وجرى الكشف عن وجود الوحدة من قبل إسرائيل، أثناء تحقيقات حول وجود متفجرات على الحدود الشمالية، في شهري آب وتشرين الثاني 2020. ورجح الجيش الإسرائيلي، وقتئذ، أن يكون فرع دمشق من “الوحدة 840” هو الذي خطط لمحاولة ضرب قوات الجيش الإسرائيلي بألغام إيرانية.
وذكر نفس المصدرأن “هذه الوحدة الهجومية جديدة نسبيا”، وأنها مسؤولة عن التخطيط وإحداث بنية تحتية للإرهاب في كافة أنحاء العالم”.
وأوردت أن “هذه الوحدة تعمل ضد أهداف غربية، وتعمل على تجنيد وتدريب نشطاء القوات الأجنبية، فتستقطب عناصر من الباكستانيين والعراقيين والأذريين والأتراك”. وأورد المصدر أن “هؤلاء يتدربون على تشغيل الطائرات المسيرة “الدرون” وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية عبر دول مجاورة”.
ويتولى يزدان مير المعروف باسم سدير باغري، “رئاسة هذه الوحدة، ويرافقه اثنان من عناصر إيران المخضرمين في الوحدة”. وهذان الناشطان الإيرانيان هما مختبي هاشمي ومحسن محمد، وغالبا ما يتنقلان بين إيران وسوريا. وتشير المصادر إلى أن “هذه الوحدة لها فرعٌ يعمل خارج دمشق، على مقربة من قاعدة الأمن العام السوري”.
وذكر الموقع أن “هذا النشاط يجري بالتنسيق مع السلطات السورية، ويشرف عليه اللواء جواد جعفري، المسؤول عن عمليات “فيلق القدس” في سوريا”.