شنّ النجم ملحم زين هجوماً قوياً، على مستشفيات لبنان بعد انتشار فحوصات خاصة بكشف فيروس كورونا PCR، معتبراَ أن المستشفيات تعاملت مع الموضوع على أنه صفقة تجارية.
وكتب زين الفنان اللبناني ملحم زين ، على وسائل التواصل الاجتماعي حسب ماجاء في موقع أخبار الفن قائلاً: “PCR بلبنان رح يصير متل القهاوي الإكسبرس على الطرقات…كل ٢ كيلومتر فيه محل بيعمل PCR عالواقف والمختبرات والمستشفيات بلبنان معتبرة كورونا موسم يجب قطافه…لك إخس عليكم مجموعة أنذال”.
أما بالنسبة إلى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، فقد أثنى ملحم زين عليه مشيراً الى أنه يقوم بواجباته عكس باقي الوزراء، الذين يعيشون حالة تصريف أعمال.
في سياق آخر، كشف الفنان ملحم زين عن مشاركته كلا من الفنان هاني شاكر والنجمة سميرة سعيد والفنانة نجوى كرم، كأعضاء لجنة تحكيم برنامج the voice seniors.
ويشارك بالبرنامج مواهب بعمر الستين فما فوق، وسيقوم المشتركون بغناء أغانى طربية. وعبر ملحم زين فى تصريحات صحفية له ،عن إعجابه الشديد بفكرة البرنامج، خاصة وأن الأصوات المشاركة خطيرة جدا ، كما أعرب عن سعادته بمشاركة سميرة سعيد، التي أكدت تواجدها في البرنامج على مدى 4 حلقات.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن برنامج ذا فويس سينيور سوف يتكون من أربع حلقات فقط، نظراً لأنه يستهدف المتسابقين فوق سن الـ 60 عاماً وهؤلاء قلة.
وكشف زين، أن الصوت هو الحكم الرئيس لكي يلف بكرسيه للمتسابق بذا فويس، وهو يرى أن هذه التجربة خاصة كثيراً لأنها تعطي أملاً لمواهب غنائية تجاوزت الستين في تحقيق أمنياتهم.
وأكد ملحم أنه يحب الأصوات التي فيها شجن وإحساس وقوة وعدم الإزعاج أثناء الغناء.
في وقت سابق، هاجم المطرب اللبناني ملحم زين ، الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان، عقب انفجار مرفأ مدينة بيروت، في الرابع من أغسطس/ آب من العام الجاري، والذي أودى بحياة نحو 200 قتيل، وأكثر من 6000 جريح.
وشدد الفنان اللبناني صاحب الصوت الجبلي والجميل ملحم زين على ضرورة محاسبة الفاسدين، بقوله: “عم بيقولك خود ولادك وفل، بدهم البلد إلهم، الشعب مقسم طائفياً، ما بقى تنفع الأغاني ومواقف السوشيال ميديا، صار بدها تتعلق المشانق”.
وأردف زين “شاطرين بس بالشحادة وطلب المساعدات، عنا طقم سياسي بدو حرق، نحنا موجوعين من جوا أكثر من برا، اذا بدنا نضل قاعدين ببيوتنا بدن يموتوا ولادنا شي من مواد غذائية أو تلوث أو سيارة مفخخة، لازم نفوت عبيوتن، أو الجيش يستلم البلد”.
