مناوي : السودان تضرر بالمناكفات الحزبية ويجب محاربة الفساد

قائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي \ باج نيوز
0

قال عضو مجلس شركاء الحكم في السودان مني أركو مناوي اليوم الأربعاء إن بلاده تضررت كثيرات بسبب الخلافات بين الأحزاب، مطالبًا بضرورة محاربة الفساد وفق سياسات شفافة.

وطالب مناوي عبر تغريدة بموقع “تويتر”، بأن تضع حكومة السودان القادمة محاربة الفساد كأولوية أولى تعمل عليها، وذلك عن طريق اتخاذ سياسات شفافة، وفقًا لـ(العين الإخبارية).

وأضاف رئيس حركة تحرير السودان: “لقد أضرت المناكفات الحزبية والأيديولوجية بالسودان كثيرًا”، مشيرًا على تفهمهم وقبولهم للمظاهرات المنددة بالغلاء وانعدام الخدمات، وشح السلع، التي عمت بعض المدن.

وأضاف: “لكن عمليات السرقة والنهب وحرق الممتلكات مع تقاعس الأجهزة الحكومية في القيام بواجبها يفتح استفهامات عديدة”.

تجدر الإشارة أن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي تعد إحدى حركات دارفور الحاملة للسلاح، والتي وقعت على اتفاق سلام جوبا الأخير في شهر أكتوبر الماضي.

ومن المتوقع أن يتقلد رئيس الحركة منصب حاكم إقليم دارفور في التشكيل الحكومي الجديد.

وقبل أيام طالب مناوي، بإجراء مصالحة سياسية في السودان، بمشاركة جميع القوى السياسية في البلاد، بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني المحلول.

وصرح مناوي قائلاً: “يجب أن تتصالح القوى السياسية من أجل إدارة فترة الانتقال، بمشاركة جميع الفئات الحيوية مثل المرأة والشباب والرعاة والمزارعين ومنظمات المجتمع المدني”.

وأضاف مناوي “يجب التصالح مع المؤتمر الوطني لأنه جزء من السودانيين، ولكن ذلك لا يمنع محاسبة المجرمين منهم”.

ودعا إلى التوافق على برنامج وطني لحكم الفترة الانتقالية يضع معاش الناس ومحاربة الفساد، وبناء علاقات خارجية متوازنة، في مقدمة أولوياته، بجانب تحقيق مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحد.

وأضاف لابد من إجراء مصالحات إجتماعية ووقف المشاكسات، وتحقيق حوار وطني يشمل كافة مكونات الشعب السوداني بقطاعاته المختلفة بما في ذلك المؤتمر الوطني.

وأشار الي ضرورة أن يأخذ كل من أجرم في حق الشعب طريقه نحو العدالة، مبيناً أن الخروج من وضع مثل وضع السودان يتطلب البدء بالمصالحة الوطنية، وقال “لن تعيش الدول بالخصومات”، مبيناً انه وحركته أكثر المتضررين من النظام البائد.

وجدد مناوى مطالبته بتسليم المجرمين الذين صدرت ضدهم بلاغات للمحكمة الجنائية الدولية وفقاً لما تم الإتفاق عليه في جوبا وهم البشير وعبد الرحيم محمد حسين واحمد هارون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.