كشف مني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان، أن تواصله مع قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان حميدتي، الغرض منه وقف نزيف الدماء وفتح صفحة جديدة، عقب سقوط نظام الإنقاذ.
وقال مناوي أن هناك أطراف في قوى الحرية والتغيير كانت معترضه على تواصله مع حميدتي، بحسب ما جاء في “أخبار السودان”.
هذا وقد قال مناوي في “قتلت أهل حميدتي وحميدتي قتل أهلي”، متسائلاً لماذا لا نتواصل من أجل وقف تلك الدماء من أجل مصلحة الإقليم.
لافتاً إلى أن وحدة أبناء الإقليم محفز لتنفيذ إتفاق “جوبا” للسلام، مجدداً تأكيد حركته برغبتها الصادقة لتنفيذ اتفاق السلام المبرم في جوبا.
وفي وقت سابق من ديسمبر الماضي، صرح مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، بأن مجلس الشركاء ألغى الحاضنة السياسية وحل محل الحرية والتغيير، قائلاً: “” لا قوى حرية وتغيير بعد الآن”.
كما نفى مناوي من خلال تصريحاته أن يكون مجلس الشركاء انقلاباً على الثورة، وفقاً لما جاء في “أخبار السودان”.
موضحاً أن الموجودين الآن هم ليسوا الأوصياء الوحيدين على الثورة والفترة الانتقالية.
وقال مني أركو مناوي ، في وقت سابق من ديسمبر الجاري، أن تحالف قوى الحرية والتغيير انتهى بسقوط النظام البائد.
ولفت مناوي إلى أن القوات المسلحة لا تقوم بإنقلابات وإنما تقوم بها الأحزاب السياسية عندما تفشل في المنافسة على الحكم، بحسب “أخبار السودان”.
متهماً بعض السياسيين بعرقلة ما سماه “تشكيل جيش قومي بالبلاد”.
وأشار مناوي إلى قرب الحركات المسلحة من العسكريين في مجلس السيادة، مبرراً ذلك بأن العسكريين يسعون للسلام، بعكس المدنيين الذين وصفهم بأنهم لا يريدون السلام.
وفي سياق آخر، طالب الحزب الشيوعي السوداني، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان “حميدتي” بالكشف عن أسماء العملاء الذين قال أنهم سرقوا الثورة، حتى لا يصبح ما قاله مجرد اتهامات معلقة.
هذا وقد صرح القيادي في الحزب الشيوعي، كمال كرار، موضحاً أن حميدتي مسؤول من حديثه، نسبة لأنه يشغل منصباً دستورياً حساساً، وفقاً لـ “السوداني”.
ولفت كرار إلى أن حديث حميدتي يجب أن لا يكون للاستهلاك المحلي، مشيراً إلى أن حديث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يجب لأن لا يقال في ندوة أو مخاطبة، لانه يشغل منصب دستوري، لذلك هو مسؤول من حديثه.
وأضاف، عليه أن يسير في مسار واحد ويكشف عن أسماء من سرقوا الثورة، حتى لا يصبح كلام في الهواء، على حد قوله.
