منشورات للجيش الإسرائيلي تُلقى بعد قصفه لمدرسة بالقنيطرة
قام الجيش الإسرائيلي اليوم بإلقاء منشورات تحذيرية بريف القنيطرة التابع للجولان السوري المحتل لإنذار الأهالي من دخول المنطقة العازلة.
حيث جاء في نص المنشور “دخولك للمنطقة الإسرائيلية (شرقي الشريط) ممنوع، المخالف مستهدف”.
وجاء في منشورات الاحتلال “أوقف تعاملك مع الجهات التخريبية، وقد أعذر من أنذر”، بحسب الشرق الأوسط.
كما ألقى الجيش الإسرائيلي منشور يحوي أسماء قادة من الجيش السوري واعتبرهم بوز المدفع لمصالح إيران وحزب الله.
وحذر الأهالي في الجولان السوري المحتل من التعامل مع قوات الجيش السوري والتعاون مع حزب الله وإيران.
وقام الجيش الإسرائيلي اليوم باستهداف مدرسة في ريف القنيطرة بصاروخ بحجة احتوائها على مجموعات موالية لحزب الله وإيران.
وأفاد المرصد السوري عن وقوع خسائر في الأرواح نتيجة القصف على المدرسة منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء.
وأفادت وكالة الأنباء السورية عن هجوم صاروخي على مدرسة في قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي ووقوع أضرار مادية.
منشورات بعد تكرار غارات الجيش الإسرائيلي
لا يتوقف الجيش الإسرائيلي عن شن غارات على مواقع في عمق الأراضي السورية بين الحين والآخر.
حيث نفذ العدو الصهيوني غارة في آب الماضي على مواقع عسكرية في التل الأحمر بالقنيطرة.
ووردت أنباء عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لها واقتصار الخسائر على الماديات.
ذرائع العدو الإسرائيلي
دائماً ما تُصور الرواية الإسرائيلية أنها في الجانب المدافع عن النفس وكأنها ليست المعتدي والمحتل والشريك في الحرب على سوريا.
ومن المعروف أنها كانت الحضن الحامي والمعالج للمصابين من المسلحين في الجنوب السوري الذين جندتهم خدمةً لمشروعها التوسعي بالمنطقة.
حيث صرَّح رئيس الوزراء الإسرائيلي كتفسير للغارات أن جيشه قام بضرب خلية حاولت الهجوم عن الحدود مع الجولان السوري المحتل.
بينما اعتاد الشارع السوري على سماع المقولة الشهيرة للمسؤولين السوريين “نحتفظ بحق الرد”.
وهو رد رسمي على أي اعتداء تقوم به إسرائيل على السيادة السورية وسط تعتيم كامل على ماهية حق الرد وتوقيته وموقعه.
وبات مستغرباً ومستنكراً هكذا ردود رسمية في ظل الانتهاكات المتكررة للسيادة السورية.
ويبقى السؤال المُلح هو متى سنشهد تحركاً جدياً لإخراس عواء جرو أمريكا الصغير (إسرائيل).
[…] منشورات للجيش الإسرائيلي تُلقى بعد قصفه لمدرسة بالقني… […]