من طنجة المغربية.. اجتماع “ليبي ليبي” بصيغة 13+13
تنطلق اليوم في مدينة “طنجة” المغربية الجولة الرابعة من الحوار السياسي “الليبي الليبي” وذاك لحل الخلافات حول المناصب السيادية السبعة.
هذا وسيجتمع وفدين في طنجة المغربية بدلاً من بوزنيقة، وسيتكون كل وفد من 13 عضواً، أي أن وفدي الحوار ستكونان من 26 عضواً، بحسب “العربية”.
وسيتفاوض الوفدان على أن يصلوا لاتفاق بشأن المناصب السيادية وتوزيعها الجغرافي، ومن المقرر أن يجلس الوفدان على طاولة الحوار اليوم دون طرف ثالث.
ويعتبر وفدا التفاوض أطراف رئيسية في الصراع الليبي، وهما المجلس الأعلى للدولة في طرابس، مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً.
يذكر أن البرلمان الليبي اختتم مشاوراته في طنجة المغربية أول أمس السبت، بضرورة الالتزام بموعد الانتخابات في ليبيا.
بالإضافة إلى اختيار بنغازي مقر دستوري للبرلمان، هذا إلى جانب الاتفاق على عقد اجتماع بكامل الأعضاء في “غدامس” الليبية، من أجل التوصل لاتفاقات شاملة.
وفي الشأن الليبي، صرَّحت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، أن ليبيا لم يعد موجود فيها حالة الحشد العسكري التي كانت منتشرة في الأشهر الماضية.
واعتبرت المبعوثة الأممية أن حوار تونس وما جرى فيه من تفاهمات له الفضل في توقف حالة الحشد العسكري بليبيا.
وقالت ويليامز أن الحوار في تونس ذلل 70% من العقبات في وجه الحل السياسي للأزمة الليبية، بحسب ليبيا 24.
كما أكدت المبعوثة الأممية على أن من يحاول عرقلة الحل السياسي في ليبيا سيدفعون الثمن.
ومن جهة أخرى فقد اتفق الجانبان الروسي والإيطالي على ضرورة تفعيل الحل السياسي للأزمة الليبية والوصول إلى السلام الدائم.
وأكد الطرفان على أهمية توحيد الجهود بين إيطاليا وروسيا والدول الأخرى المعنية بالشأن الليبي للتوصل إلى اتفاق سلام بليبيا.
كما حثت المبعوثة الخاصة بالأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز اليوم، أطراف الصراع في ليبيا على انتهاز ما اعتبرته بالفرصة التاريخية لحل الأزمة الليبية.
وطالبت ويليامز الحكومات المتصارعة في ليبيا أن يساهموا من خلال المفاوضات بوضع البلاد على طريق السلام.
وذلك من خلال إجراء انتخابات تضمن ولادة حكومة جديدة تمثل كافة أطياف الشعب الليبي.
وذكرت ويليامز خلال كلمتها الافتتاحية في الجولة الرابعة للمفاوضات أن الطريق لم تكن مفروشة بالورود.
وقالت ويليامز: ” نحن نخطو خطوة للأمام -بجانب الخطوات الآمنة للطرق الكثيرة التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة”.
وأضافت ويليامز: “لكننا سنعتمد على إصرار الليبيين ونعول بشدة على إرادة الشعب الليبي وعلى حقه في حماية وطنه وسيادته وثرواته”.
قالت ستيفاني أن نجاح اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة، مرتبط بوحدة الشعب الليبي، و القضية ليبية أكثر من أنها دولية.