موانئ البصرة العراقية تفرغ الحمولات ” شديدة الخطورة “
أكدت هيئة المنافذ الحدودية العراقية أنها و منذ انفجار مرفأ بيروت ، قامت بإفراغ حوالي 142 حاوية من المواد شديدة الخطورة ،من موانئ البصرة .
حيث نقلت وكالة الأناضول عن الهيئة ، تصريحاً أكدت فيه قيامها بإخلاء 142 حاوية من المواد شديدة الخطورة ، كانت موجودة في موانئ مدينة البصرة الجنوبية ، ومطار بغداد الدولي .
و قالت الهيئة في بيانها أن هذه ” العملية جاءت تنفيذاً لتوجيهات الحكومة والمتضمنة إخلاء الحاويات الكيمياوية وشديدة الخطورة في الموانئ التي تشكل تهديداً على سلامة المنشآت الحكومية والسكنية واستبعادها إلى أماكن نائية لسلامة المواطن والمجتمع“.
محاولة للسطو على إحدى السفن في البصرة
كشفت شركة الموانئ العراقية، يوم الثلاثاء الفائت ، عن تفاصيل حادثة السطو على سفينة إمداد نفطية (ساحبة بحرية) أجنبية في ميناء البصرة جنوبي البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مدير عام الشركة فرحان الفرطوسي لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، دون الإشارة إلى الدولة التي قدمت منها الساحبة.
وقال الفرطوسي إن “الساحبة البحرية دخلت المياه الإقليمية العراقية بصورة مخالفة من دون علم السلطات البحرية المينائية العراقية أو السلطات البحرية العسكرية العراقية”.
وأضاف: “الساحبة تعرضت إلى عملية سطو كونها لم تعلم قواتنا بتواجدها في هذا المكان”، مشيرا إلى أن “القوات البحرية العراقية منتشرة في أغلب المياه الإقليمية”.
وتابع المسؤول العراقي: “حذرنا أكثر من مرة بضرورة إبلاغ كل قطعة بحرية تدخل المياه الإقليمية بتواجدها لكي تتم حمايتها”.
واعتبر الفرطوسي أن ما حدث هو “نتيجة المخالفات وعدم الالتزام بالأنظمة والقوانين”، مضيفا: “القوى البحرية كانت متواجدة قرب الساحبة عندما وصل نداء منها، وقامت بالتحري عن الحادث”.
وقال إن ما حصل هو “أمر عرضي يحدث في أغلب دول العالم”، نافيا ما ذكرته وسائل إعلام بشأن تعرض الساحبة إلى عملية عسكرية.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر في شركة الموانئ العراقية في تصريحات لوكالة “الأناضول” التركية إن “المسلحين سرقوا من السفينة مبالغ مالية وأجهزة حواسيب واتصالات قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”.
وكان وزير النقل العراقي السابق وعضو لجنة الخدمات في البرلمان كاظم الحمامي أفاد، في وقت سابق، بأن سفينة إمداد تحمل اسم البارق تعرضت مساء الاثنين، لعملية سطو مسلح أثناء تواجدها في المياه الإقليمية للبلاد وتحديدا في منطقة تابعة لشركة تسويق النفط الوطنية العراقية سومو، التي شهدت الشهر الماضي العثور على لغم بحري مثبت بإحدى ناقلات النفط.