موجة ثانية لفيروس كورونا تهدد السودان
أعلن عضولجنة الطوارئ الصحية، بشرى حامد، إن السودان موعود بموجه ثانية من وباء كورونا أكثر شراسة وقوة وعلى الأجهزة الرسمية والمواطن اخذ الحيطة والحذر.
وشدد حامد علي ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التى تنشرها وزارة الصحة، ابتداء بالالتزام بلبس الكمامة و التباعد الاجتماعي وعدم السلام باليد لتجنب الإصابة بالفايروس القاتل، بحسب موقع صحيفة الصيحة.
واوضح حامد أن ولاية الخرطوم بها العديد من الأمراض الفتاكة خاصة بعد انحسار الفيضان حيث قال “إن حمى الوادي المتصدع موجودة في الخرطوم وطالب الدولة بمزيد من حملات الرش عبر المبيدات الآمنة فضلا عن نقل القرى التي تضررت من الفيضان إلى أماكن أخرى بعيدة عن مجرى الفيضان”.
وعقدت أمل الفاتح المسؤولة بوزارة الصحة مؤتمرًا صحيفيًا أوضحت من خلاله عن ارتفاع حصيلة الأسر التي تضررت من السيول والفيضانات إلى 63134 أسرة، فيما انهار 98549 منزلاً، وبلغ عدد الإصابات 114 حالة، وفقًا لما نقله موقع تلفزيون (العربي الجديد).
وعبرت الفاتح عن مخاوف وزارة الصحة من انتشار أمراض معدية وسط المواطنين جراء عدم سلامة المياه والإصحاح البيئي وتوالد نواقل الأمراض، مثل الملاريا والكوليرا والحميات النزفية.
وأشارت المسؤولة أن حوالي 6 ملايين نسمة في السودان هم عرضة سنويًا لمخاطر السيول والفيضانات ، الأمر الذي قد يقود إلى كارثة صحية بسبب خريف العام الحالي.
وأوضحت المسؤولة أن هنالك عجزًا ماليًا تعاني منه موازنة الطوارئ يقدر بـ54 مليون دولار، فضلًا عن كون النظام الصحي يعاني جراء الأوبئة المتكررة منذ العام الماضي.
وأعلنت الحكومة السودانية، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية”، جاء هذا الإعلان نسبة لاتساع رقعة الفيضانات في البلاد، حيث شمل 16 ولاية، راح ضحيتها أكثر من مائة قتيل فيما تعرض أكثر من 100 ألف منزل للدمار.
تخوف من القادم
وبطبيعة الحال فإن انتشار المياه وتراكمها يعني الكثير من البعوض الذي يعمل على نقل الأمراض التي تساهم في الأمراض المختلفة في المنطقة .
حيث أن حملات الرش بدأت في بعض الأحياء في الخرطوم وذلك لمجابهة الأمراض المتوقعة للبرك التي تحمل المياه، والتي من شأنها أن تسبب الضرر البالغ خلاف الأمراض كقفل الشوارع واحتضانها لأنواع مختلفة من الحشرات المؤذية .