كشف برنامج رياضي شهير أن النجم الأرجنتيني ميسي اتخذ قراره بشأن وجهته المقبلة، وحسب برنامج “إل لارويرو” الذي تبثه محطة راديو “كادينا سير” الإسبانية، فإن “ميسي قرر بنسبة كبيرة إختار الانتقال إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما يبقى باريس سان جرمان الفرنسي وجهة غير مرجحة”.
وحصرت تقارير صحفية سابقة وجهة ميسي (33 عاما) المقبلة في 4 أو 5 أندية أوروبية، على رأسها مانشستر سيتي وباريس سان جرمان.
ويعد ميسي محور اهتمام الصحافة العالمية على مدار اليومين الماضيين، بعدما كشفت تقارير عن إرساله خطابا لناديه يؤكد فيه رغبته في إنهاء مشواره الحافل في “كامب نو”.
وفي المقابل أصُيب عشاق برشلونة بالصدمة، لكن النادي الكتالوني تعهد بعدم التخلي عن لاعبه البارز، وحذر محام رياضي إسباني من أن الخطوة قد تفجر خلافا قانونيا كبيرا بشأن عقد ميسي مع النادي.
بينما صرح المدير الرياضي لبرشلونة رامون بلانيس، إن النادي لا يزال حريصا على إعادة بناء الفريق حول ميسي، وسيبذل كل ما في وسعه للإبقاء على صاحب الكرات الذهبية الست.
وبالرغم من الأخبار التي تتحدث عن بطلان البند الذي يراهن عليه ميسي “الرحيل المجاني” من أجل مغادرة برشلونة باعتبار أن البند قد انتهى في يونيو من العام الماضي، إلا أن رغبة الرحيل بدت واضحة على النجم الأرجنتيني وبكل الطرق المتاحة .
ويوماً بعد الآخر تتجدد رغبة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مغادرة النادي الكتالوني، لا سيما عقب أبلاغه للمدرب الهولندي الجديد للفريق رونالد كومان بذلك في الأسبوع الماضي .
من الواضح بأن الأزمات أصبحت تتزايد على الفريق الكتالوني، لا سيما عقب الخروج الأوروبي المُذل من فريق باين ميونخ حامل لقب النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا، والذي كان قوامه 8 أهداف مقابل هدفين .
وأصبحت أروقة برشلونة في الفترة الماضية مسرحاً للأزمات، بعد الأحاديث التي راجت عن توتر غرفة الملابس، ومطالبة العديد من اللاعبين بالرحيل عن النادي الكتالوني خلاف النجم الأرجنتيني ميسي.
ومن الواضح بان إدارة مانشستر سيتي ترغب بشكل كبير في التعاقد مع النجم الأرجنتيني، إذ تعمل الإدارة على استغلال ما يحدث في النادي الكتالوني في الفترة الحالية من أزمات .
كما أن الإدارة الفنية على رأسها المدرب المحبب لليونيل ميسي، وهو الإسباني بيب غوارديولا، والذي حقق السداسية التاريخية مع الفريق الكتالوني .
ومن الواضح بأن ميسي يرغب بشكل فعلي في الحصول على الألقاب مع الأندية الطامحة لذلك في الوقت الراهن، إذ أن مانشستر سيتي يمكنه أن يكون أحد هذه الأندية .
كما أن إعادة الشراكة مع بيب غوارديولا تمنح الكثير من الحرية التي كان يحلم بها الفتى الأرجنتيني في الفريق الكتالوني لا سيما مع التبديل الكثير للمدربين طيلة السنوات القليلة الماضية في برشلونة، إذ أن الفريق لم يشهد استقراراً يجعله قادراً على حصد الألقاب .
