أعلنت النقابة العامة لعمال النفط، اليوم الجمعة، عن دخول أول ناقلة نفط إلى ميناء الحريقة بعد فك اعتصام جهاز حرس المنشآت النفطية طبرق، بحسب ليبيا 24.
وبحسب مصادر مطلعة في طبرق، فقد تم دخول أول ناقلة نفط إلى ميناء الحريقة الذي تشرف عليه وتشغله شركة الخليج العربي للنفط، منذ يناير الماضي، بعد فك اعتصام حرس المنشآت النفطية بطبرق.
والهدف من الاعتصام كان للضغط على المعنيين لصرف رواتبهم المتأخرة و تحسين بيئة العمل في ميناء الحريقة.
وأفادت المصادر أن الناقلة front cruiser التي تحمل علم إسبانيا، دخلت اليوم الجمعة، وهي خطوة تمهيدية للبدء بشحن مليون برميل من النفط الليبي الخام والتي سيتم تصديرها إلى الصين.
وكان قد صرَّح منتسبي جهاز حرس المنشآت النفطية طبرق (سرية الحريقة طبرق) في 10 فبراير الجاريء، عن فتح أبواب ميناء الحريقة أمام حركة النواقل النفطية، بعد فض الاعتصام.
وأكد منتسبي جهاز حرس المنشآت النفطية طبرق في بيانهم أن فض الاعتصام في ميناء الحريقة تم بعد أن عوُلجت مشكلة الرواتب المتأخرة.
وأوضح منتسبي الجهاز أن المندوب أكد لهم تسلُّم حوافظ مرتباتهم بالكامل وبحسب الاتفاق، شددوا على مسؤولية الجهات المختصة عن الالتزام بصرف مرتباتهم أسوة بزملائهم في المنطقة الغربية.
ونوَّه منتسبي جهاز حرس المنشآت النفطية طبرق إلى إمكانية استئناف الاعتصام مجددًا وحقهم المشروع بذلك في حال توقف المرتبات دون أي مبرر مرة أخرى.
يُذكر أن عناصر جهاز حرس المنشآت النفطية طبرق نفذوا اعتصامات أكثر من مرة ومنعوا دخول نواقل النفط إلى الميناء بسبب عدم تقاضيهم مرتباتهم منذ شهر سبتمبر 2019.
وكان آخرها في 6 يناير الفائت، إذ أغلق جهاز حرس المنشآت النفطية في ليبيا ميناء “الحريقة” الذي يُصدر نحو 120 ألف برميل يوميا.
ورفض منتسبو جهاز الحرس في ليبيا السماح لناقلة نفطية بتحميل النفط من ميناء الحريقة وذلك بسبب إضراب يقومون به احتجاجا على عدم دفع رواتبهم منذ شهر سبتمبر الماضي 2019.
واحتج أفراد حرس المنشآت بسبب تعليق الرواتب منذ سبتمبر الماضي، هذا الاحتجاج هدد بإغلاق كافة الموانئ في المنطقة شرق ليبيا، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
ومن جانبهم أوضح العاملون المحتجون، أن أوضاعهم أصبحت صعبة، وأن مطالبهم بصرف رواتبهم وحل مشاكلهم، تكررت كثيراً، لكن دون جدوى على حد قولهم.
الأمر الذي دفعهم لاتخاذ هذا القرار بوقف تصدير النفط من ميناء الحريقة لحين معالجة مشاكلهم.
