حرس المنشآت النفطية.. الجناحين الشرقي والغربي يجتمعون بهدف التوحيد

حرس المنشآت النفطية.. الجناحين الشرقي والغربي يجتمعون بهدف التوحيد
0

اجتمع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله مع حرس المنشآت النفطية بجناحيه الشرقي والغربي بحضور مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا.

تم الاجتماع بمقر شركة سرت لإنتاج النفط والغاز اليوم، بحضور ناجي المغربي آمر الجناح الشرقي وعلي الذيب أمر الجناح الغربي.

صنع الله اعتبر اختيار البريقة مقراً للاجتماع الذي ضم جناحي حرس المنشآت النفطية يُشير للوحدة الوطنية ورمز لتوحيد الحراسة النفطية.

وصف صنع الله منتسبي الحرس بأنهم أخوة و”ليبيون يعملون معاً من أجل البلاد، وهم أصحاب مهنة واحدة”، بحسب قناة 218.

وأكد صنع الله أن المؤسسة تعتمد عليهم قائلاً: “نعوّل عليهم كثيراً في استقرار النفط الذي يعد مصدر الدخل الوحيد لليبيين”.

مشاورات توحيد حرس المنشآت النفطية

صرَّح صنع الله أن: “الروح الإيجابية سادت اللقاء وأن وجهات النظر كانت متقاربة كثيراً بين كل الأطراف الذين كانوا يتحدثون بنفس اللغة ونفس الأهداف”.

وأوضح أنه “تم الاتفاق مع البعثة الأممية على تشكيل خلية عمل ستجتمع في الأيام القادمة”.

مشيراً إلى أنها “تضم ممثلين وخبراء عن جهاز حرس المنشآت النفطية بجناحيه وبرعاية البعثة الأممية”.

وتابع “سيكون هناك اجتماع آخر على غرار اجتماع اليوم من خلال التنسيق بين كل الجهات المختصة في الشرق والغرب”.

من جانبها أكدت ويليامز بان الأمم المتحدة تدعم القطاع النفطي في ليبيا وتؤيد السيادة الليبية الخالصة عليها.

وأعلنت عن “إطلاق عملية توحيد حرس المنشآت النفطية وتقديم مشروع تجريبي نموذجي لتأمين وحراسة حقل ايراون النفطي”.

وقالت ويليامز أنه سيتم تعميم تجربة توحيد الحرس على باقي المواقع النفطية في ليبيا.

صنع الله يشتكي من الفساد

أوضح سابقاً رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن القطاع النفطي يعاني نقص الموارد المالية.

واعتبر صنع الله أن الفساد المستشري هو سبب نقص الموارد في ليبيا وبأنه يهدد الاقتصاد الليبي.

وطالب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط  الجهات المعنية بحكومة الوفاق بالشفافية في توضيح إجراءاتها المالية متهماً إياها بسرقة أموال الليبيين.

وأكد صنع الله في فيديو عبر صفحة المؤسسة على فيسبوك على ضرورة توضيح وجهات صرف الأموال العائدة من النفط.

واعتبر صنع الله أن إيرادات النفط الليبي هي من حق الشعب الليبي ومن حقه أيضاً أن يعلم أين تذهب حقوقه وعلى ماذا يتم صرفها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.