نتانياهو يتوعد حماس والجهاد بدفع “ثمن باهظ”.. ووزير الدفاع: المباني ستواصل الانهيار
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء،. إن قادة حركتي حماس والجهاد في قطاع غزة سيدفعون ثمنا باهظا، وذلك بعد تعرض مدينة تل أبيب إلى عشرات الصواريخ من قطاع غزة.
حيث صرح نتانياهو في تصريحات بثها التلفزيون وبجانبه وزير الدفاع وقائد الجيش “نحن في ذروة حملة كبيرة ستستمر .. حماس والجهاد الإسلامي دفعتا… وستدفعان ثمنا باهظا لعدوانهما.. دماؤهم ستسيل”.
ميضفا إن “الجيش استهدف قادة كبار في حركة حماس ومباني تخدم الإرهاب”.
ومن جهته، أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس:” هاجمنا أكثر من 500 هدف تضم وسائل قتالية ومصانع للسلاح.. قتلنا عشرات الإرهابيين من بينهم قادة”.
وتابع أن “انهيار المباني في غزة سيستمر”،. في إشارة إلى استمرار استهداف المباني السكنية التي تضم مكاتب أو أماكن تخص الفصائل المسلحة.
كما توعد وزير الدفاع الاسرائيلي بأن الضربات الاسرائيلية على قطاع غزة “ليست سوى البداية”.
وحضت الولايات المتحدة الثلاثاء كلا من إسرائيل والفلسطينيين على تجنب سقوط ضحايا. مدنيين بعد ضربات جوية شنتها الدولة العبرية ردا على إطلاق صواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية نيد برايس إن ,.”الخسائر في الأرواح في الجانب الإسرائيلي والخسائر في الأرواح في الجانب الفلسطيني هي أمر نأسف له بعمق (…) مقتل أي مدني هو أمر مؤسف للغاية،سواء كان فلسطينيا أو إسرائيليا”.
مضيفا “من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها،. ولكن في الوقت نفسه نأسف للمعلومات عن مقتل مدنيين,. ونريد أن يتوقف ذلك. لا نريد أن نرى استفزازات. الاستفزازات التي شهدناها أدت إلى خسائر مؤسفة جدا في الأرواح”.
هجمات ارهابية فظيعة
واصلت حركة حماس الثلاثاء اطلاق صواريخها على اراضي الدولة العبرية وصولا إلى تل أبيب فيما استمرت الضربات الإسرائيلية الجوية على قطاع غزة في أسوأ تصعيد منذ اعوام.
وكرر برايس التنديد بإطلاق حماس للصواريخ معتبرا انها “هجمات ارهابية فظيعة”، مدافعا مجددا عن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها. لكنه اكد ايضا ان “من حق” الفلسطينيين الحصول على “الامن”.
وتشاور وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن الثلاثاء هاتفيا مع نظيره الاسرائيلي غابي اشكينازي “.مكررا هذه الرسالة المهمة بوجوب احتواء التصعيد”، على قول المتحدث باسمه.
وتابع برايس “نواصل الدعوة إلى الهدوء، نواصل دعوة جميع الأطراف إلى احتواء التصعيد والتزام ضبط النفس في ما يقومون به”.
بدوره، حض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على “احتواء فوري للتصعيد”، مؤكدا أن “العنف والهجمات يجب أن يتوقفا”.
وقال إن “هجمات حماس الصاروخية غير مقبولة تماما. نحن أيضا قلقون بشدة جراء المستوطنات.” الإسرائيلية و”عمليات طرد الفلسطينيين”.