نتيناهو يتوعد حركتي حماس والجهاد الإسلامي إذا تواصل إطلاق الصواريخ
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، حركتي حماس والجهاد الإسلامي بـ”مفاجآت”، في حال تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية.
ونقلت وكالة (الأناضول) للأنباء، تصريحات نتنياهو، التي جاءت خلال جولة في مستوطنة “أرئيل” في شمالي الضفة الغربية، برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والتي قال فيها: “ينبغي على (حركتي) حماس والجهاد الإسلامي أن تفهما أنه لا يمكن لهذا الوضع ان يستمر”.
ومضى في القول: “إذا لم يوقفوا النار بشكل كامل، ليس بعد يوم أو اليوم، وإنما بشكل مطلق، فإننا سنجبر على تنفيذ خطة أعددناها لعملية عسكرية واسعة النطاق“.
وتابع نتنياهو في إشارة الى الخطة “إن فيها أمورا جديدة ومفاجآت”، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يمض وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، بعيدًا عن تصريحات نتنياهو، وذلك حينما قال في تصريحاته لهيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، إن إسرائيل “تقترب أكثر من أي وقت مضى من اتخاذ قرار بشن عملية عسكرية واسعة”، مضيفًا “إن الوضع لم يعد يحتمل”.
صواريخ من غزة
وكانت المقاومة الفلسطينية، جددت، اليوم الاثنين، قصفها للمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، حيث نشرت وسائل إعلام فلسطينية فيديو يوضح محاولة اعتراض “القبة الحديدية” لصواريخ المقاومة فى سماء سديروت.
وسمع دوى صافرات الإنذار في غلاف قطاع غزة، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن وابلاً من الصواريخ أطلق من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن 12 صاروخًا انطلقت من قطاع غزة صوب بلدة سديروت المحاذية للقطاع، وأن بطاريات منظومة القبة الحديدية تم تفعيلها لمحاولة التصدي للصواريخ.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم “رصد إطلاق 6 قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل، حيث اعترضت الدفاعات الجوية 5 منها”.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن سيدة أصيبت جراء تعرضها لشظية من صاروخ تم إطلاقه من قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة منذ صباح أمس الأحد، تصعيدًا حيث أطلقت فصائل المقاومة رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات “غلاف غزة“، ردًا على مقتل أحد عناصرها.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق القذائف، رداً على هجمات شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وسوريا، أسفرت عن مقتل 3 من عناصرها.