نجاريان.. مقتل الأمين العام لحزب الكتائب في بيروت
أكدت بعض المصادر المحلية أن الأمين العام لحزب الكتائب اللبنانية ” نزار نجاريان” توفي يوم أمس في تفجير مرفأ بيروت بعد تعرضه لإصابة في الرأس.
حيث نعى الحزب عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر أمينه العام في تغريدة ذكر فيها “ببالغ الحزن و الأسى ينعى اليكم حزب #الكتائب امينه العام نزار نجاريان الذي توفي متأثراً باصابته جراء الانفجار الذي وقع بعد ظهر اليوم. ان حزب الكتائب يتقدم من عائلة الراحل والكتائبيين بأحر التعازي، على امل ان يتخطى لبنان كل المحن ليعود للنهوض. المسيح قام”.
و ييذكر أن نزار كان قد شغل عدة مناصب مهمة بالحزب أبرزها المسؤول العام عن القطاع الجنوبي الذي كان للحزب دور كبير فيه، وذلك قبل وفاة المؤسس الكبير بيير الجميل.
كما نعى عدة نواب ومسؤلون رفيعون “نجاريان”، ومنهم عضو كتلة الجمهورية القوية بيير بو عاصي الذي قال “اتقدم من حزب #الكتائب اللبنانية ومن أسرة أمينه العام الصديق #نزار_نجاريان بأحر التعازي بفقدان مناضل مثابر من الطراز الاول حتى آخر رمق”.
ومن ججهة أخرى قال حمد حسن وزير الصحة العامة اللبنانية في تصريح له عقب الانفجار أن “هناك عشرات الشهداء وآلاف الجرحى جراء الانفجار”، والذي وصل عددهم اليوم إلى أكثر من ١٠٠ قتيل و ٤٠٠٠ جريح.
وأضاف “إنها كارثة بكل معنى الكلمة”، داعيا إلى نقل الإصابات الخفيفة إلى مستشفيات ضواحي العاصمة، بعدما امتلأت مستشفيات بيروت بالجرحى، وفقاً لقناة العربية.
هذا وبدأت دول العالم بتقديم المساعدات الطبية واللوجستية وغيرها إلى الحكومة اللبنانية، حيث قامت كل من فرنسا وروسيا وايران وتركيا بارسال مساعدات مختلفة إلى لبنان، مؤكدة التضامن مع الشعب اللبناني.
أما عربياً، فأظهرت قطر دعمها للبنان في محنته الأخير، حيث قدم الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني مستشفيين ميدانيين بسعة ٥٠٠ سرير لكل مشفى من أجل دعم القطاع الصحي المتضرر.
كما أظهرت الجمهورية العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية تعاطفاً ووقوفاً مع الجانب اللبناني، إذ بعث كل منهما بمشفى ميداني إلى بيروت التي لم تعد تتسع مستشفياتها لأي مصاب أو جريح.