نقابة الأطباء السورية تطلب عد وفيات كورونا من كادرها شهداء

طلبت نقابة الأطباء في سوريا عد وفيات كورونا من الكادر الطبي شهداء ، وذلك بسبب الجهود الجبارة التي بذلوها في خدمة المرضى المصابين .

كما صرح نقيب الأطباء بأن حسب ماجاء في موقع سناك سوري بأن نقابة الأطباء تعمل على طلب استصدار مرسوم تشريعي لاعتبار الأطباء المتوفيين بالفيروس كشهداء ،ليتم منح أسرهم كافة المميزات التي تمنحها الدولة للشهيد.

ارتفاع الوفيات بين الكادر الطبي بكورونا

ارتفع عدد المصابين والمتوفين جراء فيروس كورونا المستجد في صفوف الطواقم الطبية في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وخصوصاً دمشق، وفق ما أفادت مصادر طبية عدة.

وسجلت دمشق ومحيطها مؤخراً ازدياداً ملحوظاً في عدد الإصابات بالفيروس، وتحدثت نقابة الأطباء عن وضع «مخيف» في مستشفيات تضيق بالمصابين، وتقدّم صفحات عبر الإنترنت آلاف الاستشارات الطبية.

ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا عن وزارة الصحة،أنها سجلت 69 إصابة في صفوف الطواقم الطبية، بينها 48 في دمشق فقط، و13 في ريفها.

وحذّرت الأمم المتحدة من ترد أكثر للقطاع الصحي المستنزف والهش أساساً في سوريا بعد سنوات الحرب الطويلة. وأفادت عن تقارير غير موثقة عن ارتفاع في أوراق النعي والدفن، مشيرة إلى أن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة لدى وزارة الصحة بأكثر من الضعف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية يظهر أن «الانتشار المجتمعي للوباء بدأ يتوسع».

وأكد عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور نبوغ العوا،إن نسبة الإصابات «مخيفة جداً». وأوضح أن «كل الغرف ممتلئة، والمريض الذي يعاني حالاً سيئة لا يستطيع الدخول إلى العناية إلا في حال وفاة مريض آخر». واستنزفت 9 سنوات من الحرب المنظومة الصحية في أنحاء سوريا، مع دمار المستشفيات ونقص الكوادر الطبية، وجاء تفشي الوباء ليفاقم الوضع. وفي سوريا وفق الوزارة 25 ألف سرير مستشفى.

نقابة أطباء سوريا تحدد أسباب ارتفاع وفيات الكوادر الطبية

حددت نقابة الأطباء في سوريا عدة أسباب لارتفاع وفيات الأطباء خلال فترة تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في البلاد.

وقال نقيب الأطباء، كمال عامر إن ارتفاع معدل الوفيات بين الأطباء في سوريا يعود إلى عدم توافر وسائل حماية ووقاية كافية لهم.

وأكد أن سوريا فقدت عددًا كبيرًا من الكادر الطبي لأن انتشار الفيروس في المشافي، كان في فترة معينة على أشده في المشافي، لافتًا إلى أن وتيرة الإصابات قد خفّت وأن نقابة الأطباء تسعى لتأمين وسائل الحماية للأطباء.

ولفت إلى أن أعداد الإصابات المعلنة هي للحالات المشكوك فيها، والتي تجري لها مسحات فقط، مؤكدًا أن الإصابات أكثر من ذلك بكثير.