نقاط مراقبة مشتركة بين سوريا وروسيا وقسد في عين عيسى

نقاط مراقبة مشتركة بين سوريا وروسيا وقسد في عين عيسى
0

أكدت اليوم مصادر كردية وجود اتفاقات مبدئية بين كل من روسيا والحكومة السورية وقوات “قسد” لإنشاء نقاط مراقبة مشتركة في بلدة عين عيسى.

هذا وتشهد عين عيسى التابعة لريف الرقة اختراقات متكررة من قبل قوات الاحتلال التركي والميليشيات الداعم لها حيث تتعرض حياة المدنيين للخطر بشكل دائم.

وأعلنت قوات ميليشيا “قسد” إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين الحكومة السورية وروسيا وقسد لمواجهة المد التركي في سوريا.

ونقلت المصادر عن الاجتماع بين الأطراف أنه: «وبعد اجتماع آخر جمع بين “قسد”، وضباط من الروس، والحكومة السورية، في القاعدة الروسية بعين عيسى، توصلوا لتفاهم مبدئي لإنشاء 3 نقاط مراقبة مشتركة في محيط وداخل بلدة عين عيسى لمراقبة وقف إطلاق النار وخروقات الاحتلال التركي ومرتزقته». وذلك حسب ما ذكرت قناة العالم.

وفي سياق متصل، صرَّح مركز تل أبيض الإعلامي الثلاثاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق مشترك بين الجيش السوري وقوات قسد والجانب الروسي من أجل حماية عين عيسى.

ونقلت المصادر أن الاتفاق الذي حصل بين الجانبين تم تعد اجتماع عُقد في القاعدة الروسية في الشمال السوري.

ونصَّ اتفاق مشترك بين الطرفين على إنشاء نقاط مراقبة مشتركة ويتواجد فيها الروس، تتوزع في شرق البلدة وغربها وعلى طريق حلب الرقة الدولي.

وتُعنى نقاط المراقبة المشتركة بمتابعة الاعتداءات التركية ورصد القصف التركي لعين عيسى، بحسب سناك سوري.

وأفادت المصادر بأن الجيش الروسي أحضر تعزيزاته إلى بلدة عين عيسى شمال الرقة عبارة عن آليات عسكرية وعناصر من شرطة روسيا العسكرية.

وكانت قد قدمت القوات الروسية طلب إلى قوات قسد بتسليم عين عيسى للجيش السوري ليعمل على قطع الطريق على القوات التركية التي تهاجمها باستمرار بهدف احتلالها.

وفي سياق متصل، أرسل الجيش السوري تعزيزاته العسكرية وعمل على تكثيفها في محاور ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي من أجل معركة تحرير إدلب.

وذكرت مصادر صحفية سورية  أن هذه التحشيدات العسكرية جاءت بالتوازي مع ضرب الجيش السوري لمواقع الإرهابيين في جبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة.

وقال مصدر عسكري لصحيفة الوطن السورية أن: “هذه التعزيزات تسمح للجيش السوري تنفيذ أي عملية عسكرية في المنطقة التي تفصله عن جنوب طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق M4، في قسمه الذي يخترق ريف إدلب الغربي ويؤدي إلى مدينة جسر الشغور الاستراتيجية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.