نواب الإختصاصيين واطباء الامتياز يضربون عن العمل بالخرطوم

0

أعلن نواب الإختصاصيين عن شروعهم في الدخول في حالة إضراب شامل ابتداءاً من يوم غد الأحد،جراء ما يتعرض له الطبيب من إنتهاك مادي في حياته العملية خصوصاً بعد الأزمة الإقتصادية العاصفة بالبلاد.


ومن جانبها، أكدت لجنة اطباء الامتياز إن قضية نواب الإختصاصيين قضية عادلة وعاجلة جداً، مطالبين وزارة الصحة بعادة النظر في مفهومها تجاه مستحقات الأطباء والعمل العاجل لإصلاح الهيكل الوظيفي للأطباء.


وأوضحت اللجنة بأن الإضراب يأتي في ظل استمرار اضراب اطباء الامتياز، مشيرين إلى أن الأطباء جسد واحد وان هنالك تضامن مع كل قضايا الأطباء المطلبية و الحقوقية .


وصرحت لجنة اطباء الامتياز فى بيانها:” إن سير إجراءات الرواتب المتأخرة ما زال قيد مؤسسات الدولة ونرفض ما تلفظه وزارة الصحة عبر الجهات الاعلامية بعدم أحقية أطباء الإمتياز في قضيتهم المسلوبة”.

كما نوه البيان الى ان:” اليوم الخامس من الإنسحاب سجل إنسحاب أطباء الإمتياز من 43 مستشفى بالعاصمة والولايات و نؤكد أن الإنسحاب مستمر في مقبل الأيام حتى تحقيق المطالب “، وفقا لموقع أخبار السودان.

وفي سياق متصل، قال وزير مالية السودان الأسبق، د. إبراهيم البدوي، أن الحكومة الانتقالية السودانية، ورثت “واقعاً مأزوماً” من النظام البائد.

كما كشف البدوي عن أن ما تم في السودان لا يعتبر رفع للدعم عن المحروقات، وإنما أوضح أنها خطوة في اتجاه رفع الدعم، موضحاً أن اختفاء أزمة الوقود يتطلب تحريراً كاملاً، وفقاً لما أورد “المشهد السوداني”.

هذا وقد ذكر البدوي “إن الذي حدث هو ليس رفعاً للدعم بالمعنى، ولكنه خطوة في هذا الاتجاه”.

لافتاً إلى أن الحكومة في السودان قامت وضعت تسعيرة الوقود وفقاً لسعر صرف الدولار وقتها وهو “265” جنيهاً.

قائلاً ” فتوفرت السلع واختفت الصفوف واستقر سعر الصرف نسبياً لمدة شهرين تقريباً”، وكشف البدوي عن لجوء الحكومة لطباعة نقود لمقابلة تمويل الخبز”.

محملاً الحكومة مسئولية ارتفاع سعر الصرف، حيث قال “علمت من بعض الخبراء المصرفيين، أن وزارة المالية لجأت لتمويل الخبز بالطباعة في مطلع يناير المنصرم، وهذا أدى لتحرك سعر الصرف نتيجة لعرض النقود”.

وتابع البدوي قائلاً ” لم تصاحب حركة سعر الصرف حركة مماثلة في أسعار المحروقات ولذلك أحجمت الشركات عن البيع وبالنتيجة أطلت الأزمة برأسها من جديد وعادت الصفوف”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.