هجوم بصواريخ الكاتيوشا على قاعدة التاجي شمال بغداد

هجوم بصواريخ الكاتيوشا على قاعدة التاجي شمال بغداد
0

سقطت أربع صواريخ كاتيوشا، اليوم الاثنين، على معسكر التاجي في العراق شمالي بغداد، والذي يضم قوات أمريكية دون أن تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وبحسب “واع” قالت خلية الاعلام الأمني في بيان صحفي: “تعرض معسكر التاجي لجيشنا العراقي البطل قبل قليل الى هجوم بثلاث صواريخ كاتيوشا انطلقت مِن منطقة سبع البور”.

وأضافت “سقطت هذه الصواريخ على مواقع للقوات العسكرية العراقية حيث سقط الصاروخ الاول على السرب الخامس عشر لطيران الجيش وسبب اضرار كبيرة بإحدى طائرات طيران الجيش، وسقط الصاروخ الثاني على معمل المدافع والاسلحة مخلفا اضرار مادية”.

وتابعت: “بينما سقط الصاروخ الثالث في السرب الثاني مِن طيران الجيش لكنه لم ينفجر”.

وأكدت الخلية أن “القوات الامنية العراقية ستواصل السعي لملاحقة الضالعين بهذه الهجمات، وتقديمهم الى العدالة، لينالوا جزاءهم المستحق، ولضمان تحقيق السيادة العراقية الناجزة، والقدرة القتالية المستقلة عسكريا على مجابهة الاخطار والتهديدات التي يواجهها وطننا”.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قاعدة التاجي وقوات التحالف لهجمات صاروخية، حيث تعرضت قاعدة التاجي لهجوم صاروخي في شهر مارس الماضي، أسفر عن إصابة ثلاثة جنود من قوات التحالف المشتركة وجنديين عراقيين جراء سقوط 25 صاروخ كاتيوشا.

وتزايدت وتيرة الهجمات ضد الأميركيين منذ مقتل كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد، في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.

حيث تتهم واشنطن كتائب حزب الله العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.

وإثر الهجمات الصاروخية انسحبت القوات الأميركية من 7 مواقع وقواعد عسكرية في عموم العراق على مدى الأشهر الماضية، في إطار إعادة التموضع.

يذكر أن نحو 5000 جندي أميركي ينتشرون في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.

وتقوم قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في الآونة الأخيرة، بتخفيض تعداد قواتها في العراق، حيث أعلنت عن تقليص عدد أفرادها بالعراق، وتحويل مهامهم إلى مجموعة استشاريين من فرق استشارية من 13 دولة من أعضاء التحالف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.