هشام المشيشي يتسلم مهام رئاسه الحكومة التونسية رسمياً
تسلم هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية الجديد، اليوم الخميس مهام رئاسه الحكومة التونسية بشكل رسمي من خلقه المستقيل إلياس الفخفاخ، بعد ان أدى يمين القسم في وقت سابق.
وتمت مراسم تسلم المشيشي مهام منصبه الجديد من خلفه المستقيل، الفخفاخ، صباج اليوم برفقة عدد من المسؤولين فيما قال الفخاح في كلمته أثناء تسليم مهامه، إننا خسرنا لحظة تاريخية لترسيخ الثقة بين الشعب والدولة،الانتقالية بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي سياق متصل قامت حركة النهضة في تونس على إبداء موقف مناوئ لحكومة هشام المشيشي، فأكدت في البداية أنها لن تؤيد تشكيلة من التكنوقراط، لكن الإخوان يتجهون إلى تغيير موقفهم بشكل جذري.
ووفقاً لما جاء في موقع “تينيزي نيميريك”، فإن حركة النهضة ستؤيد منح الثقة للحكومة المشكلة من قبل المشيشي، وذلك من خلال جلسة برلمانية مرتقبة في مطلع سبتمبر الجاري.
وأوضح المصدر أن التصويت بمنح الثقة سيكون لثلاثة اعتبارات، أولها أن حركة النهضة خائفة من صعود الحزب الدستوري الحر، نظرا إلى خطابه الرافض لتنظيم الإخوان وممارساتهم.
وثانيا لأن حركة النهضة لم تعد تثق نهائيا في إلياس الفخاخ رئيس الحكومة المستقيل، كما ترى أنه أصبح بمثابة “عدو معلن”، منذ أن أقام بإقالة وزراء من الحركة.
في ذات السياق يُذكر أنه وبعد الإحتفال بالذكرى 63 لعيد الجمهورية التونسية، جددت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بتاريخ الـ27 من شهر يوليو الماضي، في مقابلة إذاعية مطالبتها لرئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي بأن يكون تشكيل الحكومة خالياً من الإخوان المسلمين مشيرة بذلك لحركة النهضة، وأن يعمل بشجاعة سياسية وحزم ليلائم مستوى المرحلة الحالية للبلاد.
وكان قد كلف قيس سعيّد الرئيس التونسي يوم السبت أول أمس هشام المشيشي وزير الداخلية بتشكيل الحكومة المقبلة للبلاد، ليكون بذلك خلفاً للياس الفخفاخ، الذي قدم استقالته.
ورحبت وقتها موسي باختيار الرئيس سعيّد المشيشي ليتولى رئاسة الحكومة المقبلة، ووجهت له رسالة بأنها وحزبها: “سنكون معك، على أن يكون إنقاذ البلاد على يديك