هيئة الدواء المصرية ترخص لقاحي “سبوتنيك V”، و “أسترازينيكا”
منحت هيئة الدواء المصرية، اليوم الأربعاء، الترخيص الطارئ لاستخدام لقاحي “سبوتنيك V”، و “أسترازينيكا / AZD 1222″، ضمن خطة التلقيح ضد فيروس كورونا.
ومن جانبة، رئيس الإدارة المركزية في هيئة الدواء المصرية،الدكتور محمود يس، إن “الهيئة رخصت الاستخدام الطارئ للقاحي “سبوتنيك V” و”استرازينيكا / AZD 1222″ المستورد من كوريا الجنوبية، بعد مرورهما بعمليات التقييم اللازمة بإدارات ومعامل هيئة الدواء، طبقا للقواعد العالمية والمحلية المتبعة للتأكد من أمان وجودة وفاعلية اللقاح”.
وأكمل يس، أنه “بعد ترخيص هذين اللقاحين فقد بلغ عدد اللقاحات الحاصلة على رخصة الاستخدام الطارئ من هيئة الدواء المصرية أربعة لقاحات، وذلك بعد أن تم منح الترخيص الطارئ سابقا للقاحي “سينوفارم” و”كوفيشيلد/أسترازينيكا”، وأن هيئة الدواء تعكف حالياً على دراسة وتقييم باقي اللقاحات، وذلك حسب صحيفة “أخبار اليوم”.
وفي السياق ذاتة، أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء الماضي، بأنه سيتم فتح الموقع الإلكتروني لتسجيل الفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية.
حيث تسلمت وزارة الصحة المصرية عن وصول 300 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة “سينوفارم” الصينية، بمطار القاهرة الدولي كهدية من دولة الصين.
وأكدت الوزارة انه سيتم توزيع اللقاح من خلال 40 وحدة صحية على مستوى الجمهورية، بحسب موقع “مصراوي.
هذا و ترى وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، ان هناك توقعات بزيادة جديدة في أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد، خلال شهري أبريل ومايو المقبلين، في وقت يتزامن ذلك مع شهر رمضان، الذي من المنتظر أن يبدأ منتصف أبريل، مما يزيد المخاوف من صعوبة تنفيذ الإجراءات الاحترازية بصرامة.
وصرحت أثناء مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية، إن “بداية ارتفاع إصابات كورونا مجددا ستكون في أبريل المقبل، على أن تكون ذروة هذه الموجة في نهاية الشهر وبداية مايو”.
وأضافت هالة زايد أنه “بالنظر إلى بداية الجائحة في مصر بالموجة الأولى، كانت ذروة الوباء خلال أبريل ومايو، ثم انخفضت الأعداد تباعا.. هكذا سيكون الحال في الفترة المقبلة مثلما حدث العام الماضي”.
بدوره، قال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، محمد عبد الفتاح، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه “في ضوء عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فإن ذلك يهدد بزيادة إصابات كورونا مجددا،
فضلا عن أنه من المعتاد أن يشهد شهر أبريل موجة من التقلبات الجوية إثر تغيّر فصول العام بين الشتاء والربيع، إلى جانب موجات الخماسين، والميل لإغلاق المنازل مدة أطول، وهذا كله قد يؤدي لزيادة في أعداد الإصابات الفترة المقبلة”.