والي الشمالية تطالب بإغلاق معبر أرقين لإستخداماته الغير قانونية
طالبت والي ولاية الشمالية، آمال محمد عز الدين، رسمياً من وزير البنية التحتية والنقل الاتحادي، إغلاق معبر أرقين نهائياً، حيث وصفته أنه غير مناسب للاستخدام البشري، ويعتبر لجرائم غير أخلاقية وللسرقات وتهريب الآثار والذهب فضلاً عن أنه آيل للسقوط، والاستعاضة عنه بمعبر أشكيت لحين عمل معبر آخر.
وأكدت والي الشمالية، في إجتماعها بأصحاب العمل السوداني، الذي عقد يوم أمس الأحد، إنهيار الصرف الصحي بجانب تردٍ بيئي بصالة الوصول والمغادرة وغرفة المرضى التي تقدر مساحتها بمتر في متر.
و كشفت آمال محمد عز الدين عن تكوين لجنة لدراسة المعبر، وأشارت إلي أنه من ضمن خطة زيارتها للخرطوم الجلوس مع وزير البنى التحتية لحسم فوضى المعابر.
في ذات السياق إتهمت السيدة الوالي، عبد الباسط حمزة بالمساهمة في الوضع المأساوي للمعبر بتكلفة 7 ماليين دولار، حيث قالت:” لم نستفد منه ولا سبع جنيهات “.
ولفتت آمال محمد عز الدين، إلي عدم وجود ميزان للعربات عند مدخل المعبر ، مما يؤدي إلى تمرير العربات ذات الوزن العالي الذي يهدد بتدمير الطرق، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، أعلن الدكتور أحمد المصطفى محمد شيخ إدريس، مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة، الخميس الماضي عن إصدار القرار رقم 3 لسنة 2021م، يقضي بتشكيل لجنة لإختيار وتجهيز وإدارة مواقع ومساحات إضافية للعزل لمجابهة جائحة كورونا الموجة الثانية بولاية الجزيرة .
في وقت سابق كان قد أطلق الدكتور ياسر علي أحمد إدريس، رئيس اللجنة، أعمال توسعة عنبر العزل الوسيط بمستشفى مدني ليستوعب أكبر سعة سريريه ممكنة لمواجهة زيادة حالات الإصابة بكورونا الموجة الثانية.
وأكد رئيس اللجنة، أنهم عملو على المفاضلة بين عدة مواقع إضافية للعزل، وذلك وفق أسس ومعايير لتجهيز الأنسب بالأجهزة والمعدات والمستلزمات والمستهلكات وتوفير الكوادر والطواقم الطبية والصحية والمساعدة بعد تناقص السعه السريرية الشاغرة بمركزي النبت وسوقطرة لتقديم رعاية طبيه وعلاجيه تلبي حاجة مواطن ولاية الجزيرة.
كما ناشد إدريس المواطنين بضرورة الإلتزام بالموجهات الإحترازية الصادرة من وزارة الصحة للحد من إنتشار جائحة كورونا الموجة الثانية، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.