أعلن الدكتور أحمد المصطفى محمد شيخ إدريس، مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة، اليوم الخميس عن إصدار القرار رقم 3 لسنة 2021م، يقضي بتشكيل لجنة لإختيار وتجهيز وإدارة مواقع ومساحات إضافية للعزل لمجابهة جائحة كورونا الموجة الثانية بولاية الجزيرة .
في وقت سابق كان قد أطلق الدكتور ياسر علي أحمد إدريس، رئيس اللجنة، أعمال توسعة عنبر العزل الوسيط بمستشفى مدني ليستوعب أكبر سعة سريريه ممكنة لمواجهة زيادة حالات الإصابة بكورونا الموجة الثانية.
وأكد رئيس اللجنة، أنهم عملو على المفاضلة بين عدة مواقع إضافية للعزل، وذلك وفق أسس ومعايير لتجهيز الأنسب بالأجهزة والمعدات والمستلزمات والمستهلكات وتوفير الكوادر والطواقم الطبية والصحية والمساعدة بعد تناقص السعه السريرية الشاغرة بمركزي النبت وسوقطرة لتقديم رعاية طبيه وعلاجيه تلبي حاجة مواطن ولاية الجزيرة.
كما ناشد إدريس المواطنين بضرورة الإلتزام بالموجهات الإحترازية الصادرة من وزارة الصحة للحد من إنتشار جائحة كورونا الموجة الثانية، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في ولاية الجزيرة، عن التحديات والصعوبات التي تواجه الوزارة لمجابهة الموجة الثانية من جائحة كورونا، أبرزها عدم توفر العدد الكافي من عربات الإسعاف، وضعف التمويل المادي والاكسجين.
ومن جانبه، قال الدكتور احمد المصطفى شيخ ادريس، المدير العام لوزارة الصحة بولاية الجزيرة، في المنصة الاعلامية لجائحة كورونا يوم أمس : “نحن حالياً في قمة المنحنى الوبائي ، معدل استهلاك الولاية من الأوكسجين يوميا يتراوح بين 400 إلى 500 اسطوانة و توفير الأوكسجين واحد من المشاكل التى تواجه الوزارة”.
وأوضح المدير العام للوزارة، أن الكوادر الطبية تعمل في ظروف سيئة جداً، وأشار إلى أن عدد الحالات اليومي لكورونا يتراوح بين 15 إلى 20 حالة.
كما ذكر الدكتور أحمد المصطفي، أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة والتي تتراوح بين 15 إلى 29 عاما، اما الفئات الأكثر تأثراً من 45 عاماً فما فوق.
وكشف الدكتور أحمد المصطفي، عن عدد الحالات الموجبة والتي بلغت 666 حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات الى 115 حالة وفاة، وأكد سعي وزارته لافتتاح عدد من مراكز العزل لمقابلة الزيادة في معدلات الاصابة بكورونا مجهزة بكافة المعينات.
كما أشاد مدير عام الصحة بالجزيرة للجهد المجتمعي واسهامه الواضح في دعم وزارته لمجابهة الوباء، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي سياق آخر، أعلن أصحاب المصانع في السودان، عن حدوث زيادات كبيرة في اسعار السلع بنسبة تتراوح مابين 20الي 25٪ اثر الزيادة الأخيرة في اسعار الكهرباء.
حيث أشار اصحاب المصانع إلى أن أسعار الكهرباء سيضاعف من تكلفة الإنتاج بشكل كبير مشيرا إلى أن المصانع تحاول وضع تكاليفها حاليا مع الارتفاع المستمر فى الوقود وكل تكاليف عملية الإنتاج وعدم استقرار سعر الصرف وتابع ستنعكس هذه الزيادات بوجود حالة من الكساد لعدم مقدرة المواطنين على الشراء مع ارتفاع كافة اسعار السلع والخدمات، واصفين زيادة أسعار الكهرباء بالكارثة على القطاع وعلى معيشة المواطن .
