دعا والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق الأجهزة الأمنية بالولاية اليوم إلى ضرورة حسم الظواهر السالبة فى مدينة نيالا، النهب المسلح، والسرقات، وتجارة المخدرات .
وتعهد مهدي بإصدار أمر بموجب الطوارئ قريباً يمنع حمل الأسلحة البيضاء، ونزع السلاح، إلى جانب وضع خطة متكاملة لمحاربة تجار المخدرات، وذلك بحسب ما نشر موقع أخبار السودان.
دعم والي دارفور للشرطة
وأكد والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق دعمه لقوات الشرطة وتمكينها من أداء واجبها، لفرض هيبة الدولة وتطبيق سلطة القانون، مشيداً بدور الشرطة فى إخماد الصراعات القبلية ومكافحة المخدرات، وبالحصافة والحكمة التى تعاملت بها الشرطة فى أحداث كاس، وعلى وجه الخصوص قوات السجون .
كما بين والي جنوب دارفور أهمية وجود الشرطة ودعمها لحماية المدنية ومحاربة الجريمة وبسط الامن والعدل بين الناس ، وتحقيق العدالة والمساوة ، وسيادة حكم القانون ، لجهة إنها حريصة علي خدمة الشعب ، وحارسة للديمقراطية، بل إنها صنعت ثورة ديسمبر ، محييا قيادات الشرطة على موقفهم المشرف ودورهم الايجابي فى الثورة.
نهج موسى مهدي إسحق
وشدد مهدي أنه أتى للولاية خادماً للمواطنين لامتسلطاً، وأن نهجه فى حكم الولاية يتسم بالعدل، والمساواة، والشورى واحترام الرأي والرأي الآخر، والاستماع للمواطنين وحل مشاكلهم، مؤكداً أنه سيلتزم بمحاربة الحزبية والقبلية والجهوية ويكون فى مسافة واحدة من الجميع، وبين مهدي إن المؤتمر الوطني المحلول وزبانيته عاثوا فى الأرض فساداً، وصنعوا بؤر الصراعات القبلية بيد أن الشرطة قادرة على إطفائها .
جهود الشرطة
وفي ذات السياق أكد مدير شرطة الولاية اللواء صلاح الدين الزين، أن الشرطة بكل مكوناتها تعمل ليلا ونهارا و تؤدي واجبها بكل نكران ذات، حفظا لأمن وسلامة وممتلكات الشعب ومكافحة الجريمة تحقيقا لشعار الشرطة فى خدمة الشعب .
وأضاف مدير شرطة الولاية قائلا: (لدينا الآن قوات فى كاس ، قريضة، مجنقري وام دافوق التى شهدت أحداثاً مؤخرا وذلك بهدف بسط الامن والاستقرار).
وأهاب بالجميع إلى الإحتكام لحكم القانون والإبتعاد عن كل مايخالفه، مشيرا إلى أن الشرطة تسعى مع الأجهزة النظامية الاخرى إلي بسط الامن فى كل ربوع الولاية.
