والي غرب دارفور: القتل مستمر في الجنينة وطالبنا الخرطوم بتعزيزات عسكرية

والي غرب دارفور المكلف مصدر الصورة/ التيار
0

قال والي غرب دارفور بالإنابة، محمد زكريا محمد أمين، أن هناك إحتدام في حدة القتل في الجنينة بصورة مريعة يصعب السيطرة عليها على حد تعبيره.

وأوضح والي غرب دارفور أنهم طلبوا من الخرطوم إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية العاجلة، إلا أنه لفت إلى أنها لم تصل حتى الآن، بحسب “التيار”.

موضحاً أن وتيرة الاشتباكات منعت السلطات من حصر عدد القتلى والمصابين، لافتاً أن الجنينة لم تشهد مثل هذه الأحداث مسبقاً.

كما أضاف زكريا أن التيار الكهربائي في الجنينة خرج عن الخدمة تماماً منذ الأمس، بما ذلك المستشفى.

مشيراً إلى أن المصابين يحتاجون إلى عمليات إجلاء عاجلة، وإلا أنهم سيفارقون الحياة في غضون ساعات.

منوهاً إلى أن القوات التي جاءت من الخارج ستقوم بعمليات عنف دامية بالقرى التي ستمر بها أثناء خرةجها ومغادرتها للمنطقة.

في سياق متصل كشف شهود عيان عن تجدد الاشتباكات بمدينة الجنينة بالأسلحة الثقيلة والقذائف، لليوم الرابع على التوالي.

هذا وقد سمع دوي انفجارات متتالية تجاه معسكر أبو ذر للنازحين بالقرب من مقر أمانة الحكومة في الجنينة، بحسب ما جاء في “الانتباهه أون لاين”.

ووفقاً لشهود عيان فإن المعسكر به مجموعة من الحركات المسلحة الغير موقعة على السلام، موضحة أنهم يتواجدون داخل المعسكر بكامل عتادهم العسكري.

وبدورها تعقد لجنة أمن الولاية اجتماعاً طارئاً نبحث من خلاله كيفية التصدي لأحداث العنف، التي تتوالي في يومها الرابع.

يذكر أن عدد القتلى حتى مساء الأمس إلى 50 قتيل، إلأى جانب أكثر من 132 جريح.

وفي السياق أوضحت مصادر في الحكومة السودانية، أمس الإثنين، بأن مجلس الأمن والدفاع السودان، قد قرر إرسال قوات عسكرية صوب مدينة الجنينة من أجل احتواء صراع دارفور القبلي.

 وتفجر الصراع يوم السبت الماضي، وتوسع يوم الأحد، ثم تواصل حتى أمس الإثنين، حيث شهدت الأحياء الجنوبية لمدينة الجنينة اشتباكات متقطعة.

وفي وقت سابق أكد مدير مستشفى الجنينة لوكالة أسوشيتد برس، بأن الصراع الحالي يدور بين عناصر مسلحة تنتمي لقبيلة الرزيقات وقبيلة المساليت.

في الأثناء، وجهت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، أمس الأول الأحد، أصابع الاتهام صوب فلول النظام البائد وحملتهم مسؤولية أعمال العنف التي تحدث في دارفور ومناطق أخرى بالسودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.