وزارة الكهرباء السورية تعتزم قطع الكهرباء عن طفيل اللبنانية
نقلت مصادر صحفية لبنانية عن نية وزارة الكهرباء السورية قطع الكهرباء عن بلدة “طفيل” الحدودية، تزامناً مع معاناة المحافظات السورية من التقنين الطويل.
ونقلت المصادر أن أهالي “طفيل” وصلهم إبلاغ بقرار وزارة الكهرباء السورية قطع التيار الكهربائي عن بلدتهم، بحسب أوقات الشام.
ورجحت المصادر أن يكون سبب قطع الكهرباء عن البلدة امتناع الحكومة اللبنانية عن دفع المستحقات السنوية لعامين متتاليين للوزارة السورية إذ أن قيمة العقد السنوي يبلغ حوالي 300 مليون ليرة لبنانية.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية عن زيارة وفد من أهالي البلدة الحدودية رئيس دائرة مؤسسة كهرباء لبنان في بعلبك.
وأتت الزيارة للمطالبة بتأمين التيار الكهربائي للبلدة اللبنانية التي تبلَّغت قرار وزارة الكهرباء السورية بقطع إمدادات الكهرباء عنها أواخر الشهر الجاري.
يأتي قرار وزارة الكهرباء السورية بالتزامن مع معاناة المواطنين السوريين من التقنين الطويل للكهرباء مترافق مع تصريحات تستهزئ بعقولهم، عن حمولات زائدة ونقص في الفيول وغيرها من الأسباب.
وهذا ما نفاه مصدر موثوق في وزارة النفط السورية، وأكد على أن تصريحات وزارة الكهرباء غير صحيحة.
وبيَّن المصدر أن وزارة النفط تقوم بتسليم وزارة الكهرباء يومياً 10 ملايين م3 من الغاز و7000 طن من الفيول.
وأكد المصدر أن وزارة النفط تستطيع زيادة الكميات المُسلمة لوزارة الكهرباء من مادة الفيول.
وأوضح المصدر أن الفيول متوفر، ويمكن تشغيل المحطات بالطاقة القصوى ولكن سوء الحالة الفنية للمحطات هو ما يسبب تقنين الكهرباء الجائر.
وبدوره اعتبر غسان الزامل وزير الكهرباء السوري أن النمو الاقتصادي والسكاني أدى إلى زيادة الطلب على مختلف حوامل الطاقة ومنها الطاقة الكهربائية.
وتابع غسان الزامل أن أي نقص بكميات المازوت والغاز المنزلي والفيول ينعكس سلباً من خلال زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية.
أسباب دحض بعضها مصدر من وزارة النفط، وتبقى العقوبات الأمريكية التي من قبيل المصادفة تم التغلب عليها وقت استيراد السيارات والموبايلات الأمريكية.
أصبحت العقوبات الأمريكية هي شمَّاعة الذنوب والخطايا، فكل تقصير له سبب وجيه، “قيصر”!! بالطبع فمن غيره السبب.
يُحكى أنه كان في الزمان الغابر سبب وجيه آخر لأزمة تقنين الكهرباء في سوريا، والتي لم تطال عقود التوريد إلى لبنان.
هجمات إرهابية على خطوط الغاز، هجمات إرهابية على محطات التوليد، هجمات إرهابية لا تطال الوزراء الفاسدين!!.