وزيرة الخارجية الليبية: انتخابات ليبيا يجب أن تُجرى بعيداً عن سلاح المرتزقة
جددت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش أهمية خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، حتى تتمكن ليبيا من إجراء الانتخابات بعيداً عن ضغط السلاح.
هذا وقد قالت وزيرة الخارجية الليبية أن الليبيين يعملوا كحرس لحدود أوروبا، على حد تعبيرها، وفقاً لـ“العربية”.
وقالت الوزيرة الليبية أن بلادها تمتلك أرصدة مالية لدى تلك الدول بموجب الاتفاقيات الموقعة تقارب النصف مليار دولار مخصصة لحماية الحدود.
مشددة على ضرورة إبرام عقود المراقبة الإلكترونية والحماية المعلوماتية، فضلاً عن إشارتها إلى أن أمن ليبيا واستقرارها يكمن في إحكام السيطرة على الحدود وتأمينها.
المنقوش جددت مطالبتها بضرورة خروج المرتزقة من ليبيا، كما نادت المجتمع الدولي بالتعاون مع بلادها والعمل فوراً على إخراج المرتزقة من الأراضي الليبية.
في وقت سابق، كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في تصريحات من العاصمة الليبية طرابلس، أن وجود الجنود الأتراك جاء من أجل حماية حقوق ومصالح الليبيين ومساعدتهم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع التركي بالجنود الأتراك الذين يعملون في طرابلس، وذلك ضمن فعالية حضرها قادة عسكريون ليبيون، منهم محمد الحداد، رئيس الأركان.
هذا وقد قال أكار ” بحسب “العربية” وجود الجنود الأتراك في ليبيا مصدره حماية حقوق وقوانين إخوانهم ومساعدتهم”، على حد تعبيره.
وأضاف الوزير التركي “سنقوم بما نقدر عليه من أنشطة للتدريب والمساعدة والاستشارات، وفي مقدمتها تطهير المناطق من العبوات الناسفة والألغام”.
وكانت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، قد خاطبت الوفد التركي، أمس الاثنين، مطالبة تركيا بتفعيل دورها في إخراج مرتزقتها من ليبيا وتطبيق مخرجات اتفاق برلين.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عُقد اليوم، بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ونظيرها التركي مولود جاويش أوغلو، في طرابلس، طالبت المنقوش تركيا بإجراء خطوات عملية وفعلية فيما يتعلق بملف إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية ودعم سيادة ليبيا.
وقالت المنقوش في المؤتمر الصحفي: “ندعو تركيا للتعاون معنا فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومخرجات مؤتمر برلين”، بحسب العين.
وأثنت وزيرة الخارجية الليبية على الدعم التركي للقطاع الصحي في ليبيا لمواجهة جائحة كورونا، وقالت: :نؤكد حرصنا على إقامة علاقات مميزة مع تركيا بما يخدم مصلحة البلدين”.