وزيرة المالية السودانية تنفي هروبها من بلاغ لجنة إزالة التمكين︎
أكدت وزيرة المالية السودانية السابقة، الدكتورة هبة محمد علي، بأنها ليست هاربة أو مختفية بسبب بلاغ من لجنة إزالة التمكين، وأنها موجودة بمكتبها يومياً كما أنها موجودة في منزلها.
و قالت الوزيرة السابقة : “لم يصلني بلاغ أو أمر قبض من إزالة التمكين.. لماذا أخفي نفسي؟”.
كما أعربت هبة محمد علي، عن إحترامها لـعمل لجنة إزالة التمكين المركزية، بكل فروعها في الوزارات، وأعضائها الذين يقومون بعمل يصب في مصلحة البلاد، منهم الشباب المتطوعون باللجنة الذين يعملون ليلا ونهارا بلا توقف.
في وقت سابق، كان قد كشف صلاح مناع، مقرر لجنة إزالة التمكين، في تصريحات صحفية عن صدور أمر بالقبض على هبة محمد علي، وأكد عدم عثورهم عليها، و أنهم مازالو يبحثون عنها.
حيث إتهم مناع، الوزيرة السابقة، بالعمل ضد لجنة إزالة التمكين بغرض إرجاع عناصر من النظام البائد بمسميات أخرى، كما وصفها بأنها “انتهازية” تتبع للنظام البائد، كما قال: “إنها للأسف من ضمن الذين تقلدوا مناصب باسم الثورة، إلا أنها تعمل ضد الثورة”.
من جانبها، ردت الوزيرة السابقة، على ذلك، حيث قالت: “صلاح مناع آخر من يتحدث عن النزاهة والأمانة”، كما أكدت أنها بصدد تحريك دعوى قانونية ضد مناع، بتهمة “الإساءة وإشانة السمعة” على خلفية وصفها بالانتهازية، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
هذا وقد صرح وزير المالية السوداني الحالي ، جبريل إبراهيم، أنه أجرى محادثات مع وزيري المالية والمواصلات القطريين.
كما أجرى وزير المالية محادثات مع رجال الأعمال المستثمرين القطريين بالسودان، بحسب “سونا”.
وذكر جبريل إبراهيم في صفحته الرسمية على “فيس بوك” “أجريت بالدوحة محادثات بنَّاءة مع كُلٍّ من وزير المالية و وزير المواصلات و الإتصالات القطريين”.
وأضاف جبريل ” أجرينا حواراً صريحاً مع رجال الأعمال المستثمرين في السودان، ستكون لهذه الزيارة ما بعدها بحول الله”.
وفي ذات السياق قال الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، إن وقوف قطر بجانب السودان في جميع الظروف التي يمر بها يأتي من إيمانهم بأهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وأنهم لا يرجون مقابلًا وراء ذلك.
جاء ذلك التصريح عقب اجتماع ثنائي اليوم الخميس، لأمير دولة قطر تميم بن حمد، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بالديوان الأميري بالدوحة، والذي حضره عدد من المسؤولين من الجانبين.
وتناول الاجتماع أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين، وإمكانية تطويرها في المستقبل لتشمل جوانب متعددة، حسبما أفادت صحيفة (الانتباهة) السودانية.