وزير الخارجية السعودي في الخرطوم
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى الخرطوم، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
هذا وقد وصل وزير الخارجية السعودي على رأس وفد اقتصادي وتجاري كبير، من أجل الاطلاع على تطورات الأوضاع في السودان، بحسب “العربية”.
واستقبل وزير الخارجية السوداني نظيره السعودي لدى وصوله مطار الخرطوم، حيث توجها مباشرة إلى وزارة الخارجية السودانية.
وذلك من أجل إجراء عدد من المباحثات تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب توقيع السلام الذي وقع في عاصمة جنوب السودان جوبا.
ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية السعودي بكل من رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.
وعلى صعيد آخر في الشأن السوداني، كشف عبدالله حمدوك ، رئيس مجلس الوزراء عن حاجة السودان إلى “750” مليون دولار سنوياً من أجل تمويل استحقاقات السلام، وتنمية المناطق المتأثرة بالحرب.
وأوضح حمدوك أن ملف السلام في السودان يُعد من أبرز أولويات حكومة الفترة الانتقالية، وفقاً لما جاء في “ديساب“.
موضحاً أبرز القضايا بملف السلام، حيث حصرها في “ تمويل عملية السلام، والعمل على إعادة النازحين واللاجئين، بالإضافة إلى موضوع تهيئة البيئة المناسبة لمساعدتهم في العودة، والإنتاج، وتحقيق الأمن والحماية”.
وكان مجلس الوزراء السوداني، قد أصدر بياناً الجمعة الماضية، أوضح فيه أنه يرفض و بشكل قاطع تشكيل ما يدعى بـ ” مجلس شركاء الفترة الانتقالية ” .
و جاء البيان رداً على القرار الذي أصدره عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القاضي بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية.
حيث قال فيصل محمد صالح وزير الإعلام السوداني، أن “ما تم نقاشه في الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء وتمت الموافقة عليه من جانبنا حول دور مجلس الشركاء، كان قاصرا فقط على أنه جسم تنسيقي لحل النزاعات والخلافات ” .
و أضاف أن ” قرار البرهان لم يأخذ في الاعتبار ملاحظات رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، التي أبداها في الاجتماع مع ممثلي الحرية والتغيير قبل يومين”.
كما أوضح أن “الاختصاصات الواردة في قرار التشكيل، خاصة الفقرة التي تنص على منح المجلس أي سلطات أخرى لازمة لتنفيذ اختصاصاته وممارسة سلطاته، تعطي الانطباع بأن المجلس سيكون وصيا على الأجهزة المختلفة”.