وزير الإعلام السوداني يكشف تفاصيل أحداث العنف بولاية كسلا

وزير الإعلام السوداني
0

كشف وزير الإعلام السوداني والمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح اليوم الجمعة، بأن الأحداث المؤسفة التي وقعت فى ولاية كسلا ليست بأسباب أمنية فقط وأنها أزمة سياسية واجتماعية فى الولاية وتحتاج إلى تدخل سريع وفوري من رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك.

وأكد وزير الإعلام السوداني والمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح اليوم الجمعة، بأن السلطات السودانية تعمل على ملء الفراغ الإداري ووضع حلول ومعالجات سريعة لحل الأزمة فى الولاية بحسب اخبار السودان.

تجمع المهنيين السودانيين يطالب حمدوك

وطالب تجمع المهنيين السودانيين أمس الخميس، رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك باستخدم الصلاحيات المفوضة له وحسم التفلتات الأمنية فى ولاية كسلا ونشر جميع الأجهزة الأمنية وفرض هيبة الدولة.

وأصدر تجمع المهنيين السودانيين أمس الخميس، بيان كشف فيه بأن هذه الصراعات القبلية قد تسبب بها عناصر ذات طابع سياسي واقتصادي يخدم أعداء ثورة ديسمبر المجيدة ويعمل على تحقيق المكاسب السياسية من خلال الصراعات القبلية.

جرس إنذار يهدد الحكومة السودانية

وتجددت الإشتباكات فى كسلا مساء أمس الخميس، بسبب الصراع القبلي بين الهدندوة والبنى عامر من ما أدى إلى إصابات كبيرة ومتفاوتة بين المواطنين دون إعلان أي قرارات حكومية من مجلسي السيادة والوزراء.

هاشتاج نشط

ونشط هاشتاج #كسلا_تنزف أمس الخميس، على جميع مواقع التواصل الاجتماعي فى السودان بسبب عدم تدخل الحكومة وبعد أن تداول النشطاء مقطع فيديو يظهر وقوف القوات الأمنية بالقرب من منطقة الإشتباكات دون تدخل.

وكشفت مصادر متعددة بأن القوات الأمنية قد تسلمت أوامر من القيادات العسكرية بعدم التدخل فى الصراع الدائر بين القبلتين من ما وجد موجة غضب من الشارع السوداني الذي رضي بوجود العسكر فى الحكم للحفاظ على أمن البلاد.

وشهدت مدينة كسلا شرق السودان يومي الثلاثاء والاربعاء احداثا راح ضحيتها مواطن واصابة 17 آخرين بسبب الصراع حول تعيين الوالي الجديد الذي ترفضه بعض المكونات الاهلية بالولاية وتؤيده مكونات اخرى.

وجائت الأحداث مناصرة للوالي المعين حديثاً صالح عمار  تجمهرت بالمدينة رافعة شعارات تأييد الوالي الجديد جابت كل انحاء كسلا وسط طوق امني مشدد منعاً للاحتكاك مع المكونات الرافضة للوالي الجديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.