وزير الخارجية الفرنسي في لبنان للقاء ميشال عون وبري

0

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، صباح اليوم الخميس، وتوجه للقاء ميشال عون الرئيس اللبناني بقصر بعبدا، ولم يدلي باي تصريح عقب الاجتماع.

ثم توجه وزير الخارجية الفرنسي بعد ذلك إلى منطقة عين التينة للقاء رئيس البرلمان نبيه بري، في مسعى لإيجاد مخرج للأزمة اللبنانية. 

الجدير بالذكر أن لودريان كان قد غرد أمس الأربعاء حول زيارته إلى لبنان قال فيها أنه: “يحمل معه إلى لبنان رسالة حازمة كبيرة للقادة السياسيين ورسالة تضامن كامل مع اللبنانيين.. الحزم في وجه الذين يعرقلون تشكيل الحكومة: لقد اتخذنا إجراءات وطنية وهذه مجرد البداية”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي وقت سابق، أقرت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستبدأ في تنفيذ إجراءات تقييدية لدخول فرنسا، على عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية,حيث صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بيان،. إن ” القادة السياسيين يواصلون عرقلة تشكيل حكومة كفؤة قادرة على إصلاح البلاد”.

كما أكد وزير الخارجية الفرنسي في البيان: “بدأنا في تنفيذ إجراءات تقييدية.من حيث الوصول إلى الأراضي الفرنسية ضد الشخصيات المتورطة في الانسداد السياسي الحالي أو المتورطة في الفساد”.

وكذلك أضاف جان إيف لودريان : “نحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات إضافية ضد كل من يعيق الخروج من الأزمة، وسنفعل ذلك بالتنسيق مع شركائنا الدوليين”.

وحذرت الخارجية الفرنسية السياسيين اللبنانيين “المسؤولون عن الانسداد” أنها لن تظل مكتوفة الأيدي.  

وجاء في البيان: “لقد بدأنا مناقشات مع شركائنا الأوروبيين .حول الأدوات المتاحة لنا لزيادة الضغط على اللاعبين في النظام السياسي الذين يعرقلون مخرجا من الأزمة”.

وقالت الخارجية إن الوضع في لبنان “قضية إقليمية، وقضية متوسطية، ومسألة أوروبية. هناك تدهور خطير للوضع الاقتصادي والاجتماعي والإنساني”.

وفي سياق آخر، أعلنت منظمة شيربا غير الحكومية، رفع دعوى قضائية في فرنسا، ضد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة وشقيقه رجا، وأحد مساعديه.

وبحسب وكالة “رويترز”، قالت مديرة برنامج التدفقات المالية غير المشروعة في منظمة شيربا، السيدة لورا روسو، إن الدعوى رُفعت يوم الجمعة، ضد المذكورين أعلاه، حول مزاعم فساد في لبنان، مؤكدة أن “الأمر يتعلق بأصول عقارية بملايين اليوروهات في فرنسا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.