وزير الري السوداني.. لا اتفاق ثنائي حول سد النهضة
صرَّح وزير الري السوداني ياسر عباس، اليوم الثلاثاء، بأنّ اتفاق إعلان المبادئ نصَّ على أن سد النهضة ليس لإقامة مشرعات وإنما هو للتعبئة والتشغيل.
وأكد وزير الري السوداني على أن سد النهضة يُخفف من وطأة الفيضانات المدمرة ويزيد من معدلات توليد الطاقة الكهربائية في السودان.
مشيراً إلى أنه لم يحدث أي تقدم في مفاوضات سد النهصة حتى الآن، بحسب ستيب نيوز.
وقال وزير الري السوداني أن مصر وإثيوبيا تراجعتا عن مواقفهما السابقة.
وأوضح ياسر عباس بأنّه لن يكون هناك اتفاق ثنائي بين السودان وإثيوبيا حول سد النهضة.
وكانت قد تلقت مصر نصيحة من فرنسا بعدم اللجوء إلى مجلس الأمن بخصوص حل الخلاف على سد النهضة.
وكانت قد صرَّحت الخارجية السودانية، عن تمسك السودان بكامل حقوقه المائية التي تخص أزمة سد النهضة كما أنه يرغب بالحصول على بيانات ملء السد كاملة.
واعتبرت الخارجية السودانية أن عدم الامتثال لتلك الشروط ومراعاتها بمثابة تهديد لمصالح مواطنيها ومنشآتهم الواقعة على خط النيل الأزرق.
ومن أهم المخاوف التي تخشاها الخارجية السودانية في أزمة سد النهضة تهديد سلامة المواطنين بسبب سد الروصيرص.
وعرضت الخارجية آخر التطورات بملف سد النهضة، خلال اجتماع وكيل الوزارة السفير محمد شريف عبد الله مع سفراء المجموعة الأفريقية المعتمدين بالسودان.
حيث نوَّه شريف خلال الاجتماع مع سفراء المجموعة الأفريقية إلى رغبة السودان في أن يتم التوصل لاتفاق قانوني ملزم.
وأثنى شريف على مساعي الاتحاد الإفريقي في الوساطة بين الدول المعنية بأزمة سد النهضة.
ونوَّه إلى ضرورة إيجاد أساليب جديدة للتفاوض تضمن الخروج من الحلقة المفرغة التي تدور فيها المفاوضات الحالية للوصول إلى اتفاق يضمن حماية مصالح جميع الأطراف.
كما أكد الجانب السوداني على أهمية توسيع دور خبراء الاتحاد الأفريقي لحل الخلافات القائمة حالياً في المفاوضات كتقديم نصائح ومشورات غير مُلزمة لأطراف التفاوض.
ومن جانبه تحدث الرئيس السيسي عن أهمية نهر النيل بالنسبة لمصر كما تحدث عن احتمالية مواجهة تركية عسكرياً.
حيث شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الأهمية الحيوية لنهر النيل مشدداً على أن سد النهضة هو مصدر تنمية مشروع، ولكن التصرف بشكل أحادي وعدم مراعاة الأطراف الأخرى سيشكل خرق للمعاهدات والاتفاقات الدولية.