طمأن وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم المواطنين اليوم السبت فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية كالغاز والوقود وغيرها من احتياجات المواطن الهامة.
وقال جبريل إبراهيم خلال اجتماع السلع الاستراتيجية بحضور وزير الطاقة والنفط جادين علي العبيد، إنهم يطمئنون الشعب بعدم رفع الدعم عن السلع الاستراتيجية كالغاز والفيرنس وغيرها حتى نهاية العام الحالي، وفقًا لموقع (الراكوبة) السوداني.
وأوضح وزير المالية السوداني أنهم يعملون مع البنك المركزي على تخفيض سعر الصرف كما يجري العمل في التعاون مع الشركات الحكومية، مؤكدًا جاهزية وزارته لمعالجة تمويل بواخر الغاز بجانب الجازولين والبنزين.
وبحث اللقاء استقرار تدفق الوقود حتى تكتمل عمليات الصيانة، متطرقاً لموقف الصيانة من مصفاة الخرطوم وجهود وزارة الطاقة والنفط بالتنسيق مع وزارة المالية وبنك السودان ومحفظة السلع الاستراتيجية وشركات استيراد وتوزيع الوقود.
وأكد وزير الطاقة والنفط أهمية استقرار الوقود لاسيما خلال فترة توقف مصفاة الخرطوم للصيانة الدورية، مبيناً ان عمليات الصيانة تجري بصورة طيبة حيث زار اليوم السبت المصفاة برفقة وكيل الوزارة لقطاع البترول وقطاع الكهرباء وتفقد محطة كهرباء قري موجهاً بتسريع عمليات التنسيق مع الجهات ذات الصلة بانسياب عمليات انسياب المواد البترولية.
من جانبه، قدم وكيل قطاع النفط حامد سليمان تنويراً وافياً عن موقف الوقود في ظل توقف المصفاة للصيانة كاشفاً عن اكتمال 90% من عمليات الصيانة بالمصفاة.
وأضاف: “تم الاتفاق علي توحيد سعر الوقود في كل إجزاء البلاد وإزالة التشوهات التي كانت تعيق تدفق الوقود، داعيا الي تمسك الدولة بدعم منتجي الغاز والفيرنس.
ومن جانبه التزم وزير المالية السوداني بتوفير احتياجات وزارة الطاقة والنفط المتعلقة بجدولة البواخر المحملة بالجازولين والبنزين والغاز.
وفي أول تصريح لوزير المالية الجديد، جبريل إبراهيم، قال عقب تعينيه: “لن يغمض لنا جفن حتى نقضي على صفوف الخبز و المحروقات ونوفر الدواء المنقذ للحياة بسعر مقدور عليه”.
وأكد وزير المالية الجديد عبر تغريدات على حسابه بتويتر، قال فيها :”أن تعاون الشعب وسلوكه المعبر عن وطنيته و ايثاره للآخر، ركن أساسي لإنجاز هذه المهمة في اقرب وقت”.
وتابع أن “التكليف بحقيبة المالية والتخطيط الاقتصادي في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به وطننا العزيز مهمة عسيرة، ولكننا نعول على توفيق الله أولا، ثم على أرضنا المعطاءة، و تعاون شعبنا بكل قطاعاته، وشركائنا الاستراتيجيين في المحيطين الاقليمي و الدولي لوضع اقتصادنا في مساره الصحيح“.
