وزير النقل العراقي يكشف سبب اختيار الشركة الكورية لتنفيذ ميناء الفاو
حدَّد وزير النقل العراقي ناصر حسين بندر، موعدَ إنجاز قناطر مرور القطار من بغداد إلى الموصل ثم تركيا، فيما أشار إلى وجود خطة لربط ميناء الفاو بتركيا.
وقال وزير النقل العراقي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأحد، إنه “بدأ التفكير بشكل جدي لإعادة تشغيل القطار من بغداد الى الموصل ومن ثم إلى تركيا، إذ تمَّ الشروع بالعمل في عدد من القناطر التي دمرتها عصابات داعش الإرهابية، وخلال شهرين سيكتمل العمل”.
وأضاف، أن “الخطة الكبرى هي ربط ميناء الفاو بتركيا، وهذه خطة موجودة، حيث لدينا شركات صينية وتركية وشركات أخرى متقدمة في بناء القناة الجافة”.
وأشار إلى أن “قطارات العراق قديمة وفي عام 2013 تم شراء قطارات من الصين، وسرعة القطار تعتمد على السكك، لذلك هنالك فكرة في حال إنجاز السكة الجديدة سنعمل على شراء قطارات جديدة”.
وفيما يخص ميناء الفاو أوضح، أن “التفاوض مع الشركة الصينية ليس تفاوضاً حقيقياً وإنما هو تفاوض استئناس، من أجل الضغط على الشركة الكورية”.
ولفت إلى أن “الشركة الكورية تشغل ما لا يقل عن ألف عامل في بعض المشاريع البسيطة، حيث إنها تعتمد على المقاولين والعمالة المحليين في التجهيز وليس العمل، أما العمل فهم من يقومون به، وهي بذلك تختلف عن الشركة الصينية التي تستخدم عمالتها”.
أعلن وزير النقل العراقي عن عزم الوزارةعلى القيام بحزمة من الإصلاحات في الوزارة وهي إجراء تغييرات إدارية بين الأقسام والشعب في شركة الخطوط الجوية العراقية .
كما أكد وزير النقل على إعادة النظر بأسعار تذاكر الطيران للمسافرين حيث أن الأسعار السائدة في الشركة حاليا ًغير مناسبة لذوي الدخل المحدود والطلبة والمرضى والعاملين بالقطاعات الاعلامية والموظفين.
وشدد الوزير على ضرورة اعتماد خطة جديدة للتطوير لمواكبة الحضارات الجديدة حسب ماجاء في موقع كلكامش بريس
وأشارت إلى أن : “المشاركين في القمة رحبوا بمصادقة العراق مؤخراً على اتفاقية باريس والتزامه باتخاذ إجراءات جريئة وجديدة لتقليل الانبعاثات الكربونية وذلك من خلال تحقيق الانتقال الى الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وتشجيع اشكال أكثر استدامة لوسائل النقل”.
كما أضافت :”من خلال العمل على نحو وثيق مع الأمم المتحدة، فإن العراق يحرز تقدماً نحو تعزيز قدرته على التماهي والتكيف مع تغير المناخ”.