وسائل التواصل تحتفي بظهور أول امرأة محجبة كمتحدثة عن البيت الأبيض
شكل ظهور أول امرأة مسلمة محجبة كمتحدثة عن البيت الأبيض ليلة أمس الأربعاء، دهشة وإعجاب لدى الكثيرين عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
حيث ظهرت الأمريكية من أصل كشميري سميرة فاضيلي بمنصة الإيجاز الصحفي بالبيت الأبيض -في سابقة تاريخية تشهدها الولايات المتحدة- للتحدث عن الخطط الاقتصادية للرئيس الأمريكي جو بايدن، وقد عينها الرئيس نائبة لرئيس المجلس الاقتصادي الوطني، وفقًا لـ(الجزيرة مباشر).
وحظيت الخطوة باحتفاء واسع على منصات التواصل، وغرد نهاد عوض مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “للمرة الأولى في تاريخ أمريكا تتحدث أمريكية مسلمة محجبة للصحافة عن خطة الرئيس الاقتصادية في تغذية خطوط الإنتاج بالمصانع الأمريكية”، وعد ذلك درسًا يحتذى في الديمقراطية واحترام التعددية.
وكتب خالد من نيويورك يقول: “الدكتورة سميرة تتحدث عن خطة إدارة بايدن في توفير اللقاح لكل الأمريكيين وهي أول امرأة محجبة في تاريخ البيت الأبيض في منصب رسمي”.
أما فادية ناصر فقالت: “أتمنى أن يكون الأمر كما هو ظاهر وألا يكون فخا للمسلمين الذين لم يعهدوا من الحكومة الأمريكية سوى الخراب، وكما يقولون الأيام تثبت معادن الناس”.
في حين تساءل كاتب آخر: “وما الفائدة طالما أن أمريكا تستبيح بلادنا وتقتل وتشعل الحروب والخراب وتحاربنا؟ أرى مثل هذه الأخبار مذلة ومهينة”.
أما مايا رحال فرأت أن “تعدد الطوائف في إدارة بايدن هي خطوة تؤكد أن تصريحاته عن الديمقراطية لم تذهب هباء”.
على صعيد متصل تعتبر كامالا هاريس أول امرأة تتولى منصب نائب رئيس الولايات المتحدة، وأول نائبة سوداء وجنوب آسيوية.
وتعهدت هاريس بالحفاظ على الدستور والقيام بمهامها بأمانة وإخلاص، وذلك أمام الشعب الأمريكي وقاضية المحكمة العليا سونيا سوتومايور التي لقنت هاريس القسم.
وقد اختارت هاريس، سوتومايور للمهمة. وتم استخدام كتابين من الأناجيل لأداء اليمين، أحدهما يخص ثورغود مارشال، أول قاض أسود في المحكمة العليا.
كما قالت هاريس، إن إدارة بايدن ستغير العديد من سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، تجاه الفلسطينيين .
وأوضحت هاريس أن إدارة بايدن “ستتخذ خطوات فورية لاستعادة المساعدات الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني ومعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، والعمل على إعادة فتح بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن”.