وساطة جنوب السودان تعلن الانتهاء من ملف الترتيبات الأمنية
كشفت وساطة جنوب السودان اليوم الأربعاء، بأن أطراف التفاوض بين حركات الكفاح المسلح والحكومة الانتقالية فى السودان قد انتهت من ملف الترتيبات الأمنية فى مسار إقليم دارفور.
وأكدت وساطة جنوب السودان اليوم الأربعاء، بأن التوقيع على السلام بالأحرف الأولي سيكون فى يوم 28 بعد أن ترفع مستجدات الاتفاق إلى القوى الوطنية في دارفور بحسب باج نيوز.
وساطات متواصلة
ويعرف عن الجبهة الثورية بأنها كانت تضم تحالفاً لحركات مسلحة مختلفة ومتنوعة كانت تقاتل نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير .
وتقود حكومة جنوب السودان الوساطة بين الجانبين في مفاوضات السلام حيث أنه بموجب تعهدات سابقة فإن التوقيع كان من المفترض أن يتم يوم أمس السبت بالأحرف الأولى على اتفاق سلام، يحيي أمل السودانيين في توقف الحرب التي عملت على استنزاف الكثير، لكن الخلافات عملت على تأجيل التوقيع لأجل غير مسمى .
وكانت عملية التفاوض قد بدأت في سبتمبر الماضي، حيث حققت العملية في بدايتها اختراقات عديدة في جملة من 5 مسارات خاصة بمناطق السودان .
كما أن هناك العديد من القفزات التي حدثت في ملف القضايا القومية والعدالة الانتقالية في دارفور، ذلك فضلاً عن مثول المطلوبين دولياً من رموز البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية .
تعثر حركة عبد العزيز الحلو وقابل ذلك تعثر مع حركة مسلحة خارج إطار التحالف، هي الحركة الشعبية، فصيل عبد العزيز الحلو، وكذلك حركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد نور، التي رفضت فكرة المشاركة في المفاوضات من بدايتها.
ويعرف عن الجبهة الثورية والتي تأسست في 2013، بأنها تتألف من 3 حركات رئيسية، هي الحركة الشعبية قطاع الشمال، وحركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان فصيل ميناوي .
وكانت حركة مناوي قد ابتعدت عن التحالف في الفترة الأخيرة لخلافات مع بقية المكونات الآخرى، كما أن هناك مشاركة من قبل كيانات أخرى مدنية، أبرزها “مؤتمر البجا” المعارض .
خلافات عالقة وتمثلت الخلافات التي حدثت مؤخراً بين الحكومة والجبهة الثورية في 6 نقاط جوهرية وأساسية، أولها الترتيبات الأمنية وتحديدا البند الخاص بهيكلة القوات المسلحة السودانية، ومفهومها عند كل جانب .